اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الثلاثاء، سبعة فلسطينيين بعد مداهمات لمنازلهم فى عدة مدن بالضفة الغربيةالمحتلة. وفى مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أربعة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم فى الضواحى الشرقية ومخيم بلاطة وسهل روجيب والبلدة القديمة، كما أغلقت جميع الحواجز العسكرية حول مدينة نابلس بالضفة الغربية بشكل مفاجئ، بعد تعرض سيارة إسرائيلية لإطلاق نار قرب حوارة جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية بمدينة نابلس أن قوات الاحتلال أوقفت موكب رئيس الوزراء د.رامى الحمد الله على حاجز زعترا جنوب نابلس، لحظة إغلاق الحاجز، حيث كان متجها من نابلس إلى رام الله. وقال شهود عيان، إن عشرات المركبات عالقة الآن على الحواجز العسكرية جنوب مدينة نابلس، خاصة على حاجزى حوارة وزعترة، موضحين أن إغلاق الحواجز حدث بشكل مفاجئ وأن الطريق الرئيسى بين مدينتى نابلس ورام الله مغلقة. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن أعمال تفتيش تجرى قرب الحاجزين، بعد أنباء عن سماع إطلاق نار، واستخدمت قوات الاحتلال القنابل الغازية والمضينة أثناء اقتحامها للمدينة. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التى دخلت المدينة بنحو 25 دورية عسكرية مصفحة، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل ودير شرف. وفى الخليل، جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ثلاثة فلسطينيين بعد اشتباكات نشبت الليلة الماضية مع مستوطنين قرب بلدة يطا. وأكد منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل وشرق يطا لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن مجموعة من المستوطنين اشتبكت الليلة الماضية مع رعاة الأغنام فى منطقة عين البيضاء شرق بلدة يطا بالقرب من مستوطنة "كرمئيل" حيث تدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين واعتقلوا شابين تتراوح أعمارهما بين 15 إلى 17 عاما. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على جسر حلحول شمالا، والخط الالتفافى شرق الخليل، عمل خلالها جنود الاحتلال على تفتيش المركبات والتدقيق فى هويات المواطنين. وفى سلفيت، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، مدينة سلفيت بالقرب من نابلس، شمال الضفة الغربية، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز وسلمت مواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها.