وفقا لما هو مشهور عن علاقة خالد صلاح رئيس موقع وجريدة اليوم السابع مع ممدوح اسماعيل - مالك عبارة السلام الشهيرة بعبارة الموت والتى راح ضحية غرقها اكثر من 1500 مواطن – وقرار النائب العام بحفظ قضيته للتقادم " أى السقوط بالتقادم " فمن الطبيعى ان تنهال برقيات التهنئة على خالد صلاح واليوم السابع بالقرار الذى يعادل براءة مالك العبارة تجدر الاشارة الى ان السعودية اهدت الى مصر عبارتين هدية عقب الحادث ، فقامت وزارة النقل بزيادة تجهيزهما بمبلغ 25 مليون جنيه ، ثم قامت بتأجيرهما لرجل الاعمال " الهرميل " لمدة خمس سنوات ، وانتهى العقد دون ان تحصل الوزارة او الدولة مليما واحدا .. وهى واقعة محل بلاغ لم يحقق فيه بعد ، ويخشى سقوطه هو الاخر مع التقادم ومليون مبروك لخالد واليوم السابع ولا عزاء للضحايا