للأسبوع الثالث علي التوالي تغطي السحابة السوداء سماء محافظة الدلتا وسط عجز تام لوزارة البيئة عن موقف الظاهرة وغياب متعمد للمحافظين عن المواجهة التقارير المبدئية أكدت أن المزارعين قاموا بزراعة ضعف مساحات الارز المصرح بها رغم أنف مديريات الزراعات في كل من الدقهليةوالشرقية والغربية وكفر الشيخ والقليوبية كما أكدت ارتفاع معدلات الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية لتتجاوز النسبة المحددة للحرائق يوميا علي الطرق الرئيسية والترع والمصارف وهو ما جعل السحابة السوداء في سماء الدلتا توصف بأنها الاعنف منذ بداية الظاهرة عام ،1999 التقارير كشفت أيضا تراجع معدلات استخدام مكابس قش الارز واحجام الشباب عن التقدم لهذا المشروع الذي تدعمه بمبلغ 14 ألف جنيه للتشجيع علي خوض التجربة وذلك بسبب التعقيدات الادارية في كل من الصندوق الاجتماعي وبنك ناصر، وعدم التزام مزارع الشرقية بخطة وزارة البيئة في كبس القش وتوريده الي مصنعي (قادر)لتدوير القش وتراخي الاجهزة المحلية في توقيع الغرامات المقررة عليهم، وهو نفس الموقف في محافظات الدقهلية وكفر الشيخ الفلاحون من جانبهم وصفوا مسألة كبس القش وتدويره والاستفادة منه كسماد عضوي بأنها أكذوبة وتسببت السحابة السوداء في شل حركة المرور بالطرق السريعة ومابين القري والمدن في المحافظات لانعدام الرؤية تماماً وخوفاً من وقوع حوادث خاصة بطريق مصر اسكندرية الزراعي .