أعلن صحفيو جريدة "الشعب" عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء أمام المجلس الأعلى للصحافة الساعة الحادية عشرة ونصف ظهرا؛ وذلك لعدم تنفيذ مطالبهم منذ اعتصامهم الأحد قبل الماضي وحتى الآن. ومن الجدير بالذكر أن صحفيي جريدة "الشعب" قد بدؤوا اعتصاما مفتوحا بنقابة الصحفيين منذ الأحد قبل الماضي؛ مؤكدين تصعيدهم للموقف حتى الدخول في إضراب عن الطعام حتى الموت لحين تنفيذ مطالبهم وهي: إعادة فتح ملف التأمينات الذي أغلق بصورة غير قانونية، وإقرار الزيادات التي نصت عليها القرارات الجمهورية، إضافًة إلى عودة جريدتهم للصدور، وممارستهم لعملهم الصحفي. وكان صحفيو جريدة "الشعب" قد نظموا الأربعاء وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين طالبوا فيها بعودة جريدتهم للصدور ودفع تأميناتهم الموقوفة منذ عام 2000م. وقد نظم الصحفيون وقفة احتجاجية، أمام المجلس الأعلى للصحافة الأحد قبل الماضي في الثانية عشرة ظهرًا استمرت حتى الساعة السابعة والنصف مساء، حاملين لافتات مكتوب عليها: "إغلاق ملفات تأمينات العاملين بجريدة الشعب جريمة إنسانية وقانونية"، "استمرار إغلاق الجريدة اعتداء على الدستور والقانون"، مرددين هتافات أبرزها "لو كنا عملاء لأمريكا وللعدو الصهيوني لقابلنا صفوت الشريف". وندد الصحفيون بتصرفات الحكومة وإغلاق جريدتهم دون سند قانوني، كما نددوا بصمت الحكومة على تشريدهم للعام العاشر دون أن تسعى لإيجاد حل لمشكلتهم، وعدم ممارستهم لعملهم الصحفي، وثبات مرتباتهم منذ إغلاق الجريدة في مايو 2000م.
ويتضامن مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ومجلس النقابة مع صحفيي الشعب ويؤكدون مشروعية مطالبهم وحقوقهم، وأن النقابة ستعمل على حل أزمة تأخُّر صرف المستحقات المالية للعاملين بها، والعمل على تسوية مرتباتِ الصحفيين، واتخاذ خطوات لإعادة فتح الجريدة.