لماذا أصيب أسامة الغزالى ورواد حظيرة عصفور بالخرس للقبض على طالب يحمل رواية تنتقد الديكتاتورية؟

اديها كمان حرية!!

اسامه الغزالى وعبد المعطى حجازى وحلمى النمنم وغيرهم من الصحفيين والاعلاميين الذين قلبوا الدنيا دفاعا عن عرض فيلم هابط او فيلم يجسد الانبياء باسم الحرية والتنوير ، اصيبوا بالخرس تماما فى واقعة القبض على طالب لانه يحمل رواية ضد الديكتاورية بعنوان ( 1984 ) والاعجب ان هؤلاء ومعهم عشرات الصحفيين مندوبين الصحف فى وزارة الثقافة والعكس صحيح جميعهم سافروا بصحبة عصفورلحضور معرض كتاب فى الشارقة على حساب تكية المال السائب والبلد التى تستجدى وبها سيدة تتبرع بحلق وتلميذ يتبرع بمصروفه لانقاذ اقتصادها الذى لم يشعر به هؤلاء
بعنوان 1984 الرواية كما عرضت لها الزميلة الصحفية نورا نور الرواية رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت العهد الاستاليني و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية، فقد كان أورويل اشتراكيا ديمُقراطيا و عضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات و ناقدا لجوزيف ستالين و متشككا في السياسات الاستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (НКВД) في الحرب الأهلية الإسبانية، و هي جهاز الشرطة السرية و العلنية السوفيتي الذي مارس إرهاب الدولة و القمع السياسي في عهد ستالين. و قد وصف أُرول في رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين (بالإنجليزية: "contre Stalin").
كان العنوان الأصلي للرواية بالإنجليزية Animal Farm: A fairy stor، أي "مزرعة الحيوان: رواية خيالية" قد أغفله الناشر الأمريكي في طبعة 1946، و من بين كل الترجمات في أثناء حياة أورويل لم يُستبق العنوان الأصلي سوى في التِّلوغو، و قد اقترح أُرول نفسه للترجمة الفرنسية عنوان Union des républiques socialistes animales، و هو تلاعب على اسم الاتحاد السوفيتي باللغة الفرنسية[1]، و الذي يمكن اختصاره إلى URSA التي تعني "دُبٌّ" باللاتينية.
اختارت مجلة تايم الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية بالإنجليزية (منذ 1923 حتى تلك السنة، 2005)[2]؛ و جاء ترتيبها 31 في قائمة أفضل روايات القرن العشرين التي أعدتها دار النشر Moden Library؛ كما فازت عام 1996 بجائزة هوگو بأثر رجعي كما ضُمِّنت في مجموعة "ذخائر كتب العالم الغربي" (بالإنجليزية: Great Books of the Western World) التي تنشرها شركة الموسوعة البريطانية.
وكما يقول الزميل الصحفى صلاح الامام واقعة القبض على طالب بحوزته رواية (1984) ستجعل كل شباب مصر يعرف مضمون رواية 1984 التى كتبها الاديب الانجليزى جورج اورويل سنة (1948) ونشرها سنة 1949، وتدور حول الديكتاتورية وحكم الفرد، والطاغية المستبد الذى يراقب الشعب فى كل صغيرة وكبيرة، وأشير اليه بصفة الاخ الكبير
غباء السلطة يساعد على نشر الوعى بين الشباب وتجعل من لا يعرف يبحث عن المعرفة