مازال الانقلاب يفرض سطوته الأمنية وجبروته على المتظاهرين السلميين العزل مستعملا الرصاص الحي وكان آخرها في بني سويف عندما لقي الشاب “عبد الله الناب” من ابناء قرية الميمون صرعه، برصاص قوات الامن، بعد ان قامت قوات من الجيش والداخلية بحصار قرية الميمون ببني سويف، وتم اطلاق الرصاص بشكل عشوائي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وقد قام اهالي القرية بتوديع الشاب الشهيد، وحضر الالاف من الاهالي لصلاة الجنازة والعزاء. ويأتي حصار القرية بعد مظاهرات متواصلة حاشدة بشكل شبه يومي ضد الانقلاب العسكري، فشلت معاها محاولات فض المظاهرات ا