تعانى محافظة الغربية، من أزمة طاحنة في نقص أسطوانات البوتجاز، بالتزامن مع بدء دخول فصل الشتاء، حيث تخطى سعر أسطوانة البوتجاز 45 جينها في كثير من القرى والمراكز، وسط حالة من التجاهل من مسئولي مديرية التموين والمحافظة. وتعتبر مدينة سمنود من أبرز المدن التي تعاني من أزمة نقص أسطونات البوتجاز، واحتشادا للطوابير أمام مستودعات البوتجاز، فضلا عن نشوب مشاجرات بسبب أولوية الحصول على الأسطوانات، فيما تشهد السوق السوداء حالة من الانتعاش لغياب رقابة المسئولين بالمحافظة. وحذر الأهالي من تكرر حدوث الأزمة التي شهدتها المحافظة العام الماضي وتخطى سعر الأسطوانة ال55 جنيها، خاصة أن الأزمة بدأت مبكرا هذا العام وفصل الشتاء لم يدخل بقوة بعد، ولا تزال درجات الحرارة مرتفعة ممن ينذر بكارثة مع بدء انخفاض درجات الحرارة لبيع أسطوانات الغاز إلى مزارع الدواجن؛ حيث تستخدم في التدفئة.