أعلن الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية "أبو مجاهد"، عن قرب حل قضية الجندي الصهيوني الأسير بالافراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال خلال أيام قليلة . وقال أبو مجاهد في تصريح وُزِّع على الصحفيين يوم السبت (28/10)، "نزف إليكم هذه البشرى يا من عانيتم الأمرين في داخل السجون الصهيونية وعبدتم لنا الطريق بصمودكم وثباتكم لمواصلة دربنا وطريقنا طريق الجهاد والمقاومة"، وأضاف "فقضيتكم تُولى من قبلنا اهتماماً كبيراً وحقكم في الحرية (هو) ما نسعى إليه بكافة الطرق". وأضاف الناطق "نؤكد لكم اليوم أنّ هناك نقلة نوعية في قضية الجندي الأسير لدى الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية (كتائب القسام، ألوية الناصر، جيش الإسلام)، إذ أنه تم التعديل على المبادرة المصرية بصيغة قُرِّبت من خلالها وجهات النظر وتوافقت مع طموحات أبناء شعبنا الفلسطيني". وأوضح أبو مجاهد، أنّ كافة المبادرات التي طرحت سابقاً "كان السبب في فشلها تعنت العدو الصهيوني إزاء العديد من القضايا، وكنا معنيين بحل هذه القضية الإنسانية ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام". وقال الناطق "نحن مصممون بإذن الله على انتزاع حق الحرية لأسرانا البواسل الأبطال بكافة الطرق والوسائل, وقريباً جداً سنلمس انفراجاً في قضية الأسرى"، مستدركا بالقول "ولكنّ حل القضية برمتها منوط بالتزام العدو الصهيوني ببنود المبادرة المصرية الموافق عليها من قبل الأجنحة العسكرية المنفذة لعملية الوهم المبدد"، حسب تأكيده.