الملك عبد الله الثاني: سنتصدى للسياسات الإسرائيلية ب"المسجد الأقصى"

ذكر الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني أن الأردن سيستمر بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس المحتلة والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية "حتى يعود السلام إلى أرض السلام".
وأكد الملك عبد الله في خطاب العرش السامي الذي افتتح به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني السابع عشر، أن القضية الفلسطينية هي "قضيتنا الأولى وهي مصلحة وطنية عليا، والقدس التي روت دماءُ شهدائنا ترابَها هي أمانة في عمق ضميرنا".
وتعهد بأن الأردن سيستمر في توظيف مكانته وكونه عضواً في مجلس الأمن الدولي لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية، وسيواصل حشد الجهود الدولية لإعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في يوليو وأغسطس الماضيين.
ودعا العاهل الأردني إلى إطلاق مفاوضات قضايا الوضع النهائي والوصول إلى السلام الدائم على أساس حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتشهد مدينة القدس المحتلة مواجهات شبه يومية مع شرطة الاحتلال بسبب تكرار اقتحام جماعات استيطانية باحات المسجد الأقصى المبارك الذي جرى إغلاقه يوم الخميس الماضي لمدة 24 ساعة.