مواصلة لما تقوم به سلطات الانقلاب بحق الصحفيين والإعلاميين في مصر من إنتهاكات صارخه لا حصر لها . حملت تنسيقية الصحفيين والإعلاميين، سلطات الانقلاب العسكري سواء في مصلحة السجون أو المسئولين التنفيذيين والسياسيين المسئولية عن حياة الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة وعضو نقابة الصحفيين بعد نقله غير المقرر من مقر احتجازه احتياطيا علي ذمة التحقيقات المسيسة إلى سجون العقرب شديد الحراسة أمس الأول وخضوعه للتكدير والحبس الانفرادي وعدم تطبيق مصلحة السجون للقانون معه وتوفير حقوقه كمحبوس احتياطي ومعتقل سياسي . كما طالبت التنسيقية – في بيان لها اليوم السبت ، ضياء رشوان بتحمل مسئولياته النقابية أو تقديم استقالته وطلبه الحبس مع زملائه ليرى بنفسه ألوان القمع والعدوان التي تمس هيبة واستقلال نقابة الصحفيين ، والتي لم تكن لتحدث في عهود سابقة عندما كان للنقابة نقباء حقيقيين يعرفون قيمة النقابة وتاريخها. كما جددت التنسيقية مطالبها بالقصاص من المتورطين في جرائم قتل عشرة الصحفيين وإطلاق سراح أكثر من 66 صحفيا وإعلاميا علي ذمة التحقيقات المسيسة وفتح جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية التي أغلقت دون سند قانوني بعد الانقلاب العسكري وتعويض المتضررين . الموقعون على البيان : صحفيون ضد الانقلاب"صدق" - صحفيون من أجل الإصلاح - إعلاميون ضد الانقلاب - لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد - إعلاميون من أجل التغيير.