قال الدكتور أكرم كساب - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-إن ما يفعله السيسي الآن من قتل وتدمير وإذلال لأهل سيناء هو ما فعله التتار حين غزوا بغداد، وان أفظع ما في هذا الأمر هو أن يكافأ أهل سيناء على تضحيتهم عشرات السنين بدمائهم وأموالهم وأولادهم في سبيل تحرير مصر بقتل وتشريد وتهجير. وإن ما يحدث الآن جدير بأن يخلق جماعات ينتقمون لديارهم التي هدمت وأموالهم التي نهبت، وأهلهم الذين عوملوا بما لم يعاملهم به اليهود الصهاينة... واوضح كساب فى تصريح خاص ل جريدة الشعب أن وجود منطقة عازلة بيننا وبين أهل غزة هي فكرة صهيونية تحقق مصالح الكيان الصهيوني والتعامل الأمني وسوء التعامل مع أهل سيناء سيولد جماعات ستأكل الأخضر واليابس. ومن العجيب أن القرآن قرن الإخراج من الديار بإزهاق الأنفس، وجعل ذلك من أشد العقوبات على النفس البشرية، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء: 66].