"اتحاد الصحفيين والإعلاميين الأفارقة" يستنكر اعتقال صحفي مصري

بعد الهجمات الشرسة علي الصحفيين والإعلاميين من قبل سلطات الانقلاب العسكري استنكر الاتحاد العام للصحفيين والإعلاميين الأفارقة قرار توقيف الكاتب الصحفي المصري محمود القلعاوي -عضو الاتحاد- في مطار القاهرة الدولي، واعتقاله، مشددا على أن القرار غير قانوني، واحتجاز تعسفي دون أي سند قانوني أو إخطار مسبق.
واستنكر الاتحاد تعامل أمن الانقلاب مع الكاتب الصحفي البارز، قبل ترحيله إلى محل إقامته ببني سويف بصورة مهينة.
وشدد الاتحاد -في بيان صحفي الجمعة، أصدرته لجنة الحريات المهنية، أن هذا الانتهاك الذى وقع على الزميل، هو اعتداء جديد على حرية الصحافة بمصر، ونربئ بالمؤسسات المعنية بحرية الصحافة أن تسكت على تلك الانتهاكات ونرجو إطلاق سراحه فورا.
وفي سياق أخر قالت زوجة الصحفي أحمد سبيع -مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة، والسجين احتياطيا على ذمة قضية ما يعرف بالمركز الإعلامي في رابعة-: إن وزارة الداخلية قامت بنقل زوجها إلى سجن العقرب شديد الحراسة دون أي أسباب.
وأوضحت السيدة إيمان محروس -زوجة سبيع- أنها أجرت اتصالات بنقيب الصحفيين ضياء رشوان للتدخل من أجل زوجها، كما فعلت مرات من قبل، لكنه لم يرد عليها إلا بعد نقله فعلا إلى السجن الجديد.
يذكر أن سبيع محبوس احتياطيا على ذمة قضية إدارة المركز الإعلامي في رابعة؛ حيث عقدت المحكمة عدة جلسات لتلك القضية وتوشك على الانتهاء منها وربما جاء نقله في هذا السياق.
وكان سبيع متهما في قضية أخرى خاصة بالاعتصام أمام الحرس الجمهوري، غير أن المحكمة أخلت سبيله منها.