القاهرة - أعلنت وزارة الصحة، أمس، خروج أول حالة مصابة بأنفلونزا الخنازير فى مصر من مستشفى حميات العباسية، بعد تماثلها تماماً للشفاء. وقال الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة، إن الطفلة مريم عصام (12 عاماً) التي كانت قادمة من الولاياتالمتحدة عن طريق مطار أمستردام، تماثلت للشفاء بعد إعطائها عقار التاميفلو والمضادات الحيوية الأخرى، مشيراً إلى أن التحاليل النهائية للعينة التي أُخذت منها، مساء أمس الأول، جاءت سلبية.
فى سياق متصل، احتجزت سلطات الحجر الصحي بمطاري طابا وشرم الشيخ فى جنوبسيناء، أمس، 6 سائحين من التشيك وروسيا للاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الخنازير.
كان مطار طابا قد استقبل الرحلة السياحية القادمة من التشيك، وأثناء الكشف على السياح تبين ارتفاع درجة حرارة أم وابنتيها إلى 39 درجة مئوية فنقلن إلى مستشفى نويبع المركزي، وأرسلت عينات منهن لتحليلها فى معامل وزارة الصحة.
وفى مطار شرم الشيخ الدولي، اشتبهت سلطات الحجر الصحي فى إصابة 3 سائحين روس من عائلة واحدة، بأعراض مشابهة لأنفلونزا الخنازير، بسبب ارتفاع درجة حرارتهم، وتم تحويلهم إلى مستشفى شرم الشيخ.
وفى البحر الأحمر، قررت سلطات الحجر الصحي بمطار الغردقة احتجاز السائحة الروسية أوريجا بتسيا (50 سنة) وابنها سيرجى انتوفيرب (17 سنة)، وفيكتوريا هيرنوفا (9 سنوات) من سلوفاكيا، أمس، للاشتباه فى إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أن سجلت أجهزة المسح الحراري بالمطار ارتفاع درجة حرارتهم، وتم نقلهم إلى مستشفى حميات الغردقة.
وزيادة المتوفين عالمياً وارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس
عالمياً، ارتفعت محصلة المتوفين بأنفلونزا الخنازير فى المكسيك إلى 106، وارتفع عدد المرضى من 5460 إلى 5611.
وفى أستراليا، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 878 حالة. وأفادت وزيرة الصحة الأسترالية «نيكولا روكسون» بأن المرض سيظل يشكل أزمة خلال الشتاء المقبل والذي يليه رغم الجهود «الماراثونية» للتعامل مع المرض فى البلاد على حد قولها.
كان باحثون فى المكسيك قد ذكروا فى تقرير لهم أن مسؤولى الصحة فى العالم استهانوا بالمخاطر التي تشكلها قطعان الخنازير كمصدر محتمل لسلالات جديدة للأنفلونزا، واختاروا التركيز على التهديد المتمثل فى أنفلونزا الطيور. على النقيض من ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنها لن تتخذ قراراً برفع درجة التأهب إلى المرحلة السادسة، على الرغم من إصابة 22 ألفاً على مستوى العالم.