تواصل سلطات الانقلاب اعتقال عدد كبير من المواطنين الرافضين للانقلاب العسكرى وعدد كبير منهم دخل في اضراب مفتوح عن الطعام . فقد واصل إبراهيم اليماني، المعتقل بسجن وادي النطرون على خلفية أحداث مسجد الفتح، إضرابه الكلي عن الطعامم، وذلك احتجاجًا على احتجازه بدون تقديمه للمحاكمة أو التحقيق معه منذ ما يقرب من عام، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة اهمال ادارة السجن الطبية له. وروت والدته،: لما تكرر تجديد حبسه مرارا وتكرارا دون عرضه علي محاكمة قرر اعلان الاضراب الكامل عن الطعام منذ يوم (13-12-2013) فما كان من ادارة السجن الا ان وضعته في حبس انفرادى وباتت تذيقه فنون التعذيب من تعليق وضرب وسحل وترفض عرضه او تقديم اي خدمة طبيةله وعندما ساءت حالته ارجعوه الي زنزانته وتحت الحاح زملائه كسر اضرابه يوم 23,3,2014″. وتابعت:” ومع استمرار الاحوال وظروف الاحتجاز المريعة وعدم تحويله اوعرضه علي النيابة او المحاكمة دخل ابراهيم اليماني في اضراب ثان عن الطعام كليا الا عن الماء وجرعة ملح من يوم 17.4.2014 حتي اليوم ،حتي اليوم ،حتي اليوم يابشر والاغرب انه لم يعلن ادارة السجن عنه مخافة التنكيل به كسابقته ويصر عليه حتي يثبته في اول جلسة محاكمة والتي اخيرا تحددت يوم 12-8 الجارى اى بعد نحو سنة من اعتقاله يا اهل حقوق الانسان”. واستطردت في سرد وضع المعتقل المأساوية قائلة:” رايت ابني ابراهيم وهالني الجسد الهزيل النحيل المتهالك وهو لايقوى علي المسير علي قدميه من شدة الالام وينكفئ يعصر بطنه من الالم ولا تقدم له اي رعاية طبية اللهم الا من زملاء الزنزانة المكتظة الذين اتوا يحملون له اغراض الزيارة لانه لم يستطع ان يحمل لنفسه بعض الملابس التي احضرتها امه،”.