ادعت صحيفة معاريف الصهيونية أن حركة حماس وسعت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب السلاح عن طريق البحر إلى قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية فلسطينية قولها أن التهريب عن طريق سيناء أصبح أكثر صعوبة، بسبب الجهود المصرية في منع تهريب السلاح, لذلك انتقلت حماس إلى التهريب عن طريق البحر للحصول على أسلحة متطورة, بهدف المحافظة على قوة الردع لديها في ضوء استخلاص العبر بعد انتهاء عملية الرصاص المصبوب. وتشير الصحيفة أن عمليات تهريب السلاح تتم من خلال وصول سفن مدنية إلى المياه الدولية في البحر المتوسط وترمي حاويات كبيرة مليئة بالسلاح إلى المياه لتصل بعدها إلى الشاطئ وجزء آخر يتم جمعه على يد سفن صياديين من غزة, مدعية أن هذه الأمور لا تتم صدفة بل من خلال معرفة تيار المياه البحري, ومعرفة أين ستصل الحاويات. من جهة أخرى نقلت صحيفة الصاندي تايمز البريطانية عن مصادر أمنية صهيونية أن إيران وإسرائيل يجريان عمليات استخبارية متنافسة في أرتيريا جنوب القارة الأفريقية, وسط مخاوف إسرائيلية من أن تتحول منطقة أرتيريا إلى منطقة ملتهبة في حال مواصلة الحرس الثوري الإيراني عمليات شحن الأسلحة إلى المقاتلين الفلسطينيين.