وصلت "ميركل" المستشارة الألمانية إلى كييف تلبية لدعوة "بيوتر بوروشينكو" الرئيس الأوكراني ، وذلك في أول زيارة لها لأوكرانيا منذ بداية العام الجاري. وأعلنت ميركل في كييف عن استعداد البلدان الغربية تقديم قروض بملايين كثيرة إلى أوكرانيا، مؤكدة أن لا حديث حول عقوبات جديدة ضد روسيا. بدوره أشار الرئيس الاوكراني بيوتر بوروشينكو خلال مؤتمر صحفي مشتر مع ميركل في كييف السبت 23 أغسطس/آب إلى أن الجانبين ناقشا "إمكانية العملية السلمية، وإمكانية إعادة بناء البنية التحتية في دونيتسك ولوغانسك". وأفاد بوروشينكو بأنه سيتم الإعلان في مؤتمر الدول المانحة في سبتمبر عن تأسيس صندوق تمويل خاص لأوكرانيا بمبلغ 500 مليون يورو، للنهوض باقتصاد الأقاليم الشرقية في البلاد ولتقديم المعونات لسكانها، وأطلق بوروشينكو على ذلك اسم "خطة ميركل" كما وصف المستشارة الألمانية بأنها "أهم محام أوروبي لأوكرانيا". وأعلنت ميركل عقب لقائها بوروشينكو عن "ضمانة قرض يزيد عن 500 مليون يورو لاحتياجات الطاقة وامدادات المياه، وأيضا 25 مليون يورو لمساعدة النازحين". ووفقا لميركل، بحسب الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة "بيلد"، فإن أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية وفنية والحديث لا يدور حول فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، كما طالبت المستشارة ب"وقف إطلاق النار من الطرفين"، معربة عن أملها أن يسفر لقاء مينسك المقرر الثلاثاء عن إحلال السلام في أوكرانيا.