قال مسؤول إسرائيلى إن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يبحث عن مخرج من القتال فى قطاع غزة، لكنه وفى الوقت نفسه يتعرض لضغوط سياسية من الجمهور الذى يعتمد عليه فى معسكر اليمين . ونقلت إذاعة الاحتلال عن المسئول زعمه أن اغتيال قادة القسام تعزز مكانة نتنياهو، ولكنها قد تمنع حماس من الموافقة على وقف إطلاق النار فى الأجل القريب والعودة إلى القاهرة للتفاوض . وأشار إلى أن نتنياهو والرئيس محمود عباس يسعيان إلى إعادة تفعيل المبادرة المصرية . و قال ايضا أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث احتمال إصدار قرار فى مجلس الأمن الدولى يدعو إلى وقف إطلاق النار فى غزة لفترة طويلة وإلى إرسال بعثة مراقبين دولية لضمان تطبيقها . وقالت مصادر دبلوماسية فى الاممالمتحدة وفق الإذاعة، أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية انضموا إلى المساعى لإصدار هذا القرار، وأن كلا الجانبين قد أشار إلى أن قرار من هذا القبيل قد يساعده فى إقناع أبناء شعبه بالموافقة على إجراءات لوضع حد للحرب . وسيشمل القرار المذكور بحسب المصادر الدبلوماسية فتح المعابر إلى القطاع وإعادة التحكم فيها إلى الرئيس محمود عباس بالإضافة إلى ترتيبات أمنية تضمن منع حماس من الحصول على المزيد من الأسلحة وحفر المزيد من الأنفاق . وسيتولى الإتحاد الأوروبى الإشراف على المعابر الحدودية بموجب القرار، وفق للمصادر .