فى وثيقة مسربة تبين منها أن محمد إبراهيم وزير داخلية السيسى وصاحب الجرم الأكبر فى فض اعتصام رابعة قد صدّق على قرار رقم 2579لسنة 2014 والذى يتضمن تنازل 23 مصريا عن جنسيتهم مقابل التجنس بجنسيات آخرى مثل الألمانية أو القطرية والسعودية. وقد ارتقى هذا الفعل من سلوك إلى ظاهرة حيث أصبحت مصر فى عهد انقلاب السيسى أكثر قسوة على أبنائها والمكان الأفضل لقتل الشباب واغتيال أحلامهم ووأد ما تبقى من أمل لدى من أمهلته الحياة . هذا وتشهد مصر حالة من الغضب العام والمتزايد جراء غلاء الأسعار والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى والانفلات الأمنى الغير مسبوق والفشل البارز فى معظم الملفات مما يبشر بانتفاضة شعبية جديدة تقضى على ما تبقى من فلول مبارك ومن أعلام الثورة المضادة المتمثلة فى انقلاب 3 يوليو.