نفى الدكتور ناجح إبراهيم القيادي البارز ب "الجماعة الإسلامية"، أي صلة للجماعة بما تردد عن إقامة حفل الزواج الجماعي لأعضائها المفرج عنهم، والذي قالت إحدى الصحف المستقلة إنه أقيم تحت إشراف جهاز مباحث أمن الدولة. وأضاف "أن جميع قيادات الجماعة ليس لديهم أي علم بما تردد عن قيام مباحث أمن الدولة بتزويج الإخوة المفرج عنهم"، وتابع: "ليس هناك أي أخ من أعضاء الجماعة شارك أو تزوج في الحفل المزعوم، ولو كان أي منهم احتفل بزفافه في العرس الجماعي المزعوم لكانت جميع قيادات الجماعة عرفت بذلك". وأشار ناجح، المسئول عن الموقع الإلكتروني للجماعة على شبكة الإنترنت إلى أن أعضاء الجماعة الذين خرجوا من السجون تزوجوا بالفعل، "لكن ليس لوزارة الداخلية أو مباحث أمن الدولة أي شأن بمن يتزوج أو يبقى أعزب أو يطلق". وحول الحفل الذي تردد عن إقامته تحت رعاية جمعية خيرية تدعى جمعية "كرم الإسلام"، قال ناجح إن هذه أفراح عامة تقيمها الجمعيات الخيرية بالتعاون مع محافظة القاهرة وبتبرعات أهل الخير، وإن "الجماعة الإسلامية" ليس لها علاقة نهائيا بهذا الأمر. وكانت إحدى الصحف المستقلة نشرت خبرا عن قيام مباحث أمن الدولة بتنظيم حفل زواج جماعي للمفرج عنهم من السجون من أعضاء تنظيم "الجهاد" والجماعة الإسلامية" وأن الحفل أحياه عدد من المطربين، منهم المطرب إيهاب توفيق. وذكرت أن مشايخ الجهاد والجماعة الإسلامية لم يستطيعوا الاعتراض على برامج الحفل خاصة الطقوس الغنائية والاحتفالية التي تتعارض مع معتقداتهم الدينية، خاصة وإنهم يعتبرون الغناء محرما شرعا خوفا من إغضاب مباحث أمن الدولة واعتقالهم من جديد، بالإضافة إلى حرمانهم من الهدايا التي يتسلمها كل عريس وتشمل ثلاجة وغسالة وبعض المتاع المنزلي.