دشن عدد من مغردى مواقع التواصل الإجتماعى تويتر هاشتاج "معًا لغلق سفارات مصر" وذلك اعتراضًا على موقف سلطات الانقلاب الأخير من ربطها فتح معبر رفح البرى لدخول الجرحى بوقف إطلاق النار من قبل المقاومة نحو الاحتلال حسبما أعلنته القناة الثانية العبرية. وجاء هذا الهاشتاج مقترنًا بهاشتاج آخر بعنوان " سفارة مصر فى مسقط" وذلك عقب تداول أنباء عن قيام أهالى مسقط بتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة المصرية للمطالبة بإغلاقها احتجاجا على مواقفها الأخيرة من عدوان إسرائيل على غزة وقد غرد النشطاء عبر الهشتاجين بمطالبات بطرد السفراء المصريين من جميع سفاراتها فى دول العالم وإغلاق سفاراتها، معتبرين أن مصر هى السبب الرئيسى فى معاناة أهل غزة لإغلاقها المعبر، حسب تعبير المغردين. فقال المغرد السناني " احتجاجنا سيتم فى مقاطعة مصر، وطرد السفير المصرى من عمان ،كلنا غزة يا مصر". وعلق محمد الشخيلي "عذراً يا غزة ، إن خانك الجار وتكالب عليك الأعداء فدعائكم وصمودكم وشهدائكم أطهر من حفنة الأشرار فأن الله يمهلهم لميعاد !". وأكد محمد الراشدى على مطلب طرد الفراء المصريين قائلًا "نطالب بطرد السفير المصرى من السلطنة لتنبيه مصر والعالم إن غزة أهم من خونة العرب." وغرد هيثم قائلًا "ماتت مصر وماتت عروبتها وماتت ثورتها، يا شعوب الخليج إن لم يوحدكم ما يحدث لإخواننا فى غزة للضغط من أجل فتح معبر رفح وجعله معبراً دولياً إنسانياً فمتى تتوحدون؟" وقال آخر "والله لو قمتم يا شرفاء مصر وفتحتوا المعبر بالقوة لأديتم ما عليكم من تضحية، فى فترة حكم الرئيس مرسى تنفس القطاع، اللهم عجل بالفرج من عندك على أهلنا فى غزة، وانتقم يا عزيز يا جبار من كل من خذلهم وهو يستطيع، اللهم عجل بهلاك السيسى". وأضاف أحدهم "غزه مشكلة ليست المعبر فقط بل الظلم من الداخل والخارج ومن الاحتلال اليهودى والنفاق العربى و التستر الدولى على إسرائيل". وقال أحد النشطاء الكويتين تحت هاشتاج "سفارة مصر فى الكويت " أنه "على الدول المسلمة إغلاق سفارة مصر لحين فتح باب رفح هذا حتى عيب يسمى معبر". و علق محمد الولى "مصر تبقى دوله شقيقه وشعب مصر الحر كذلك، نطالب السلطات بفتح المعبر تلبية لنداء الإنسانية بعيدًا عن التحزبات والنزعات". والجدير بالذكر أنه ترددت دعوات متعددة على موقع التواصل الإجتماعى تويتر لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالكويت والرياض ومسقط احتجاجًا على موقفها من العدوان الصهيونى على قطاع غزة.