اكد مسؤولون في قوات احتلال الأمريكية ان هذه القوات لا تزال متواجدة في عدد من نقاط التفتيش الخاصة بما يسمى بالمنطقة الخضراء وسط بغداد التي أعلن في الاول من الشهر الجاري ان المسؤولية الأمنية فيها سلمت إلى الحكومة الحالية . وزعم الموقع الرسمي لقوات الاحتلال أن الهدف من تواجد هذه القوات في المنطقة هو من أجل تدريب القوات الحكومية نظرائهم ، وليس للسيطرة على الإجراءات الأمنية هناك. ونسب الموقع الى اللواء ديف بيركنز المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية قوله : "عند الوصول إلى نقطة التفتيش، يتولى العراقيون حينها تدقيق البطاقات الشخصية والأوراق الثبوتية، وهم الذي يتخذون القرار في السماح بالدخول أو الرفض وان القوات الامريكية تقوم فقط بتوفير بعض الجوانب التقنية ، وتقديم الإرشاد والتوجيهات للقوات الحكومية. واوضح بيركنز ان واجبات قوات الاحتلال الأمريكية ستقتصر على المنطقة المحاذية للنهر، حيت تتواجد السفارة الأمريكيةالجديدة اتي تعد أكبر سفارة أمريكية في العالم . وكانت قوات الاحتلال الامريكية قد سلمت الخميس الماضي رسميا مسؤولية المنطقة الخضراء الأمنية الى القوات الحكومية في اطار اتفاقية الأذعان التي وقعتها حكومة المالكي مع الادارة الامريكية والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من الشهر الحالي. وكان القصر الجمهوري مقرا لرئاسة الجمهورية العراقية في مختلف العهود منذ عام 1963 ولكنه أصبح بعد وقتٍ قصير من الاحتلال الهمجي الذي قادته الادارة الامريكية في اذار عام 2003 مقراً لقوات الاحتلال كما تم استخدامه أيضاً بمثابة السفارة الأمريكية في بغداد .