رمال الشاطئ لصنع بطاريات تدوم لمدة أطول ب3 مرات

وفقا لدراسة نشرت فى مجلة "التقارير العلمية" مؤخراً، فان رمال الشاطئ يمكن أن تستخدم لصنع بطاريات (ليثيوم-أيون) والتي تستمر لمدة أطول بثلاث مرات من البطاريات العادية.
يقول زاك ففورز، طالب الدراسات العليا فى جامعة كاليفورنيا الأمريكية واصفاً الاكتشاف الذي توصل إليه "تلك هي البطارية الأمثل، منخفضة التكلفة وغير سامة، وتصنع بطريقة صديقة للبيئة".
الفكرة التى خطرت على رأس فافورز عندما كان يقضي بعض الوقت على الشاطئ ، ولاحظ أن مادة رمال الشاطئ تتكون من نسبة عالية من الكوارتز أو ثانى أكسيد السليكون ، والتى تصلح لأن تكون بديلا للقطب السالب أو الأنود فى بطاريات الليثيوم-أيون التي تصنع عادة مع الجرافيت -الكربون- كقطب سالب.
السليكون الذي تم وضعه في الاعتبار سابقا كبديل للقطب السالب في البطاريات، حيث أنه يخزن طاقة أكثر بعشر مرات من المواد الأخرى، إلا أنه كان من العسير انتاجه بكميات كبيرة وبالتالي توفير كميات تصلح للاستخدام في صناعة البطاريات.
ولكن حين تم وضع السليكون الموجود في رمال الشاطئ في الاعتبار، وجد أنه يوفر مخزونا هائلا ورخيصا أيضا من السليكون.
العلماء الذين سجلوا لفافورز براءة اختراعه ، بدأوا باستخدام تلك التكنولوجيا لصناعة بطاريات "الليثيوم-أيون" بحجم العملة المعدنية .
البطاريات التى ستكون قادرة على الاستمرار فى الهواتف لثلاثة أيام كاملة بدون الحاجة إلى اعادة شحنها خلال تلك الفترة، بخلاف البطاريات العادية التي تحتاج إلى أن يعاد شحنها يوميا على الأقل.