ابعد حراس الكنيست، صباح اليوم الإثنين، العضو العربى رئيس كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى البرلمانية جمال زحالقة، بالقوة من جلسة اللجنة الداخلية، نتيجة اشتباكه بالأقوال مع عدد من أعضاء الكنيست اليمينيين. وقالت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، إن رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميرى ريجيف، طالبت بإبعاد زحالقة بعد أن ثار بسبب ما وصفه ب "عدم حيادية اللجنة فى مناقشة الاعتداءات الحاصلة فى الأقصى". وعرضت اللجنة شريطاً مصوراً لمواجهات فى المسجد الأقصى، وهى المواجهات التى ظهر فيها عدد من الشباب وهم يقذفون الحجارة والمفرقعات النارية على أفراد من الشرطة الإسرائيلية. مكان مقدس وقام عدد كبير من أعضاء الكنيست اليمينيين وهم ميرى ريغيف وموشى فايجلين من "الليكود"، وأوريت ستروك وموطى يوجيف من "البيت اليهودى"، بالصراخ بأنه يجب منع المسلمين من الصلاة فى الأقصى. واستفز هذا الاقتراح زحالقة، الذى رد عليهم قائلاً : "بأية وقاحة تتحدثون عن بناء الهيكل؟ هذا مكان مقدس للمسلمين، وسيبقى كذلك، ثم كيف تتحدثون عن تشييد مكان مقدس وأيديكم ملطخة بالدماء؟ هذه أرض فلسطينية حسب القانون الدولى، وأنتم قوة محتلة ولا مكان لكم فى القدسالشرقية، اخرجوا منها، أنتم تخرقون القانون الدولى، ويجب معاقبتكم على ذلك، لا اعتقال الشباب المناضل ضد الاحتلال".