حذرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في حكومة إسماعيل هنية، من محاولات لقطعان المغتصبين الصهاينة تهدف إلى ارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داخل المساجد في الضفة الغربية وخاصة في مدينة الخليل. واعتبرت الوزارة في بيان لها أن محاولات قطعان المغتصبين الصهاينة ارتكاب مثل هذه المجازر بمساندة من الجيش الصهيوني، وأجهزة أمن عباس التي تدعي حفظ الأمن، هو بمثابة تجاوز خطير لكل الخطوط الحمر، وهو تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين كافة. وناشدت في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بأبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء مدينة الخليل على وجه التحديد، كافة دول العالم وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية بالوقوف تجاه مسئولياتها، والتحرك العاجل والسريع من أجل حماية أبناء فلسطين من الصلف والعنت الصهيوني. وطالبت الوزارة أبناء الأمتين العربية والإسلامية بالخروج في مسيرات جماهيرية تنديداً بهذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المغتصبين الصهاينة في مدنية خليل الرحمن، وتذكرهم بأن ليس للعدو الصهيوني عهداً فقد ارتكبوا العديد من المجازر وما مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها الصهيوني الحاقد باروخ غولدشتاين عنا ببعيد. وكانت صحيفة "معاريف" العبرية أكدت على أن هناك مخاوف من قيام متطرفين يهود بتنفيذ اعتداءات ضد المساجد في الضفة الغربية، في أعقاب إخلاء بيت الرجبي في الخليل. كما نقلت ذات الصحيفة عن مصدر أمني صهيوني قوله: "في الأحداث في الخليل تبين أن ليس للمستوطنين المتطرفين كوابح، فقد حطموا شواهد القبور ودنسوا المساجد، مضيفاً أن لدى المغتصبين الصهاينة رغبة لم يحققوها بعد.