هبط شاعر الغزل السياسى ومغنواتى السلطة عبد الرحمن الابنودى على ارض النفاق " جريدة المصرى اليوم " بقصيدة او " ملهاة " عن ذكرى 30 يونيو ، والتى كتب كلماتها ليس تأثرا بحادث او ذكرى فنحن لا نحجر على رأى شخصى ، بل صار واضحا من نسج ما يكتبه انه تأثرا بتكريم السيسى له .. الصحفى محمد منير ذكر الابنودى بائع الكلمات لكل الأنظمة بما سبق ان واجهه به الناشط السياسى كمال يا خليل عندما هتفت فى وشه فى مؤتمر مليونى بحلوان سنة 1976 وقال له كلمات من قصيدة نجم " حلاولا يا حلاولا .. يا خسارة ياحول الله .. الثورى النورى الكلمانجى .. هلاب الدين الشفطنجى ..قاعد ف الصف الأول شكلاتة وكراميلا " " ويومها كاد الابنودى يبكى ممن كشفوه ، وهاهم يكشفون نفاقه حتى اليوم دون اى تغيير مع مرور السنين والعقود وهذه هى قصيدة او ملهاة نجم والذى سبق له ان كان يتغنى بمبارك بل ويمدح حتى فاروق حسنى وزير ثقافته وصاحب الحظيره التى ضم فيها الابنودى وعصفور وعبد المعطى حجازى وعشرا من على شاكلتهم بطريقة جعلت المثقفون يتبرأون من هذا التدنى
اول كلامى أصلى على النبى العربى فى ما كان يكره إلا ريحة الخايْنين وَافْتَّح كِتابَ مصر واقرا القصة بالعربى وما جرى فيها فى يونيه فى يوم تلاتين. يتمطّع الضىّ ع الخُضرة فى ساعة عصر كأنه نسْمَة خصُوصى جايّه للمساكين كان مين قِدِر والاَّ يقدر يِتْنِى راية مصر حلم الغزاة اللى داير من قرون وسنين؟! ومصر اهِه لسّه عايشة ولسّه بِتعافِر وعَزْمَها المر.. صبَّرها على الغازْيين. فاصْحَى وفوق ياللي بنعيم الوطن كافر ورامى صنانيرك النَّحْس فْ بحور تانيين!! ■ ■ ■ أمرك عجيب يا تى.. ياللّى صابِغْها همّ هل دا عبط أيدلوجى والاّ عِلْم دفين؟ ساكن مع المجرمين فى فصول كتاب الدم تتآمروا على شعبكم وتروّعوا الآمْنين سِبْت الأصيلة.. ورحت تلُوف على «ابوالدّقْن» وتمجِّدوا الكدابين.. كانت أوامر مين؟ سيدكم هناك.. قالّكم: «دى فى انتظار الدفن.. بسّ اصمدوا والحكاية.. حتنتهى فى يومين» هيّأتوا نَفْسيِكُو للمنصب يا عبْط يا بُكْم كما (جلبى) و(المالكى) وابصر مين وزفت الطين. وخلاص يقين إنه قرّب ليكو كرسى الحكم طِلْعوا لْكو وِلْد الأبالسة جيوش يوم تلاتين. الطَّبْخَة تمت هناك فى مطبخ الأعداء عُملا وجواسيس وقبِّيضَة وشباب خاينين. أخدوا الأوامر يخلُّوا مصر دى أشلاء من بياعين النضال.. لبياعين الدين كلُّه صناعة أمريكانى والتيكيت مغلوط مزوّرينه بِقِلِّةْ صنعة.. يا فاشلين سحروك يا ثورى؟ خَلاص إفضل كده (مربوط) تنكر ودانك هدير الشعب بالملايين!! ■ ■ ■ ويا مصر مدّىْ الخُطى.. وحققى الفكرة إنتى ابتديتى الكتابة والفنون والدين لو شايفه بكرة أكيد راح توصلى لبكره وارمى وراكى اللى قاصدين يبقوا مش شايفين والسؤال . ترى هل لو واجه احد اليوم الابنودى بنفاقه هل سيبكى مثلما حدث عام 76 وقت السادات ام ان دمه تجمد ودموعه تحجرت ؟