فقد مؤشر "كيس 30" الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية، 5.63 في المائة، ليصل مستوى 3686 نقطة. وكان بيان جمال مبارك أمام مؤتمر حزبه قد أفتى بأن البورصة المصرية لن تتأثر بالأزمة العالمية وقد يحدث تأثر محدود!!. وما زالت موجة التراجع تعصف بأسواق المال العربية، التي هوت الاثنين، جميعها، بينما ارتدت السوق السعودية ردة تصحيحية من القاع لم تصل إلى حدود نقاط المقاومة. وفي المقابل، هوت الأسهم في جميع أسواق المال العربية الأخرى، لكن الهبوط الأسوأ كان من نصيب سوقي مصر ودبي، وفقدتا أكثر من خمسة في المائة من قيمتيهما. نذر إنهيار.. ويقول محللون إن ما يحدث الآن في أسواق المال العربية، وخصوصا في الخليج هو انهيار بحسب التعريف الفني لتداعي الأسواق.. حيث فقدت هذه الأسواق أكثر من60 في المائة من قيمتها في عام، فإنها تعتبر منهارة. وفى السعودية، ارتدت أكبر بورصة عربية من القاع، وصعد مؤشرها ليسجل 6.21 في المائة الاثنين، وينهي جلسة التداول عند مستوى 4529 نقطة، رابحا 264 نقطة جديدة، وسجلت السوق قيمة تداولات بلغت نحو سبعة مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 403 ملايين سهم، ارتفعت مع نهايتها أسعار أسهم 122 شركة، في حين سجلت أسهم ثلاث شركات خسائر متفاوتة. وفي الكويت، واصلت الأسهم التراجع بفعل عمليات بيع واسعة، مما أدى إلى هبوط مؤشر السوق بنحو 165 نقطة، هي 1.88 من قيمة المؤشر الذي استقر عند مستوى 8644 نقطة، وتراجعت قيمة التعاملات ، لتصل نحو 55 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 177 مليون سهم.
وفي الإمارات العربية، حيث فقدت الأسهم نحو 16.3 مليار درهم في جلسة واحدة، هوى مؤشر بورصة دبي بنحو 5.33 في المائة، إلى مستوى 1814 نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي الأصغر بنحو 3.52 في المائة إلى مستوى 2704 نقطة.
ووصلت قيمة التعاملات على الأسهم الإماراتية إلى نحو 540 مليون درهم إماراتي، تحصلت من تداول 290 ملايين سهم من خلال نحو سبعة آلاف صفقة، وهو ما يؤشر إلى عزوف غير مسبوق عن التداول في الأسهم الإماراتية. وتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 3.87 في المائة، ليغلق عند 2843 نقطة، مدفوعا بتراجع قطاعات التأمين والبنوك والخدمات والصناعات. الأسهم القطرية، فقد مؤشرها 1.28 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5504 نقطة، تبعه مؤشر سوق البحرين بخسارة 3.34 في المائة من قيمته ليستقر عند مستوى 1969 نقطة، بينما هوى مؤشر مسقط 0.3 في المائة لينهي يومه عند مستوى 6042 نقطة. كما واصلت الأسهم الأردنية تراجعها، وسجل مؤشر بورصة عمان تراجعا بنحو 3.61 في المائة، ليستقر عند مستوى 2561 نقطة.