أفاد تسجيل مصور أذاعته محطة العربية الإخبارية بأن طالبان هددت بشن هجمات في باريس ما لم تنسحب فرنسا من أفغانستان، وأعلن التسجيل أيضا مسؤولية طالبان عن كمين أوقع عشرة قتلى فرنسيين في أغسطس ولم يتضح متى صور هذا التسجيل. وقال قيادي في طالبان ذكر أن اسمه الملا فاروق في التسجيل إن طالبان قتلت عشرة جنود فرنسيين ليكونوا رسالة الى الفرنسيين حتى يعدلوا عن أخطائهم وينسحبوا من أفغانستان. وأضاف أنه إذا لم يستمعوا لهذه الرسالة فسيصلهم الرد في باريس.. وكانت تصريحات الملا فاروق مدبلجة الى اللغة العربية بواسطة المحطة الإخبارية. وتضمن التسجيل لقطات لما بدا أنها وحدة فرنسية مدرعة يتربص بها مقاتلو طالبان. وفي وقت لاحق ظهرت لقطات لبعض مقاتلي طالبان يرتدون الزي العسكري الخاص بالجنود الفرنسيين الذين قتلوهم. وقتل مقاتلو طالبان عشرة جنود فرنسيين وأصابوا 21 في معركة كبرى بالقرب من العاصمة كابول بعد أن نصبوا كمينا لدورية استطلاع في أغسطس وهذه أكبر خسارة تلحق بقوة أجنبية واحدة في معركة داخل أفغانستان منذ عام 2001. وزار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أفغانستان تكريما للقتلى وقال ان على القوات الفرنسية أن تبقى في أفغانستان من أجل محاربة الارهاب. وأرسل ساركوزي قوة اضافية قوامها 700 جندي الى أفغانستان هذا العام استجابة لمناشدات الولاياتالمتحدة لحلفائها في حلف الاطلسي كي يبذلوا المزيد من الجهد في مواجهة طالبان. وبهذا زاد عدد القوات الفرنسية في أفغانستان الى 2600 جندي.