ذكر جيش الاحتلال الأمريكي في العراق أن طائرة شحن أمريكية تُقل ما بين أربعة وستة أشخاص تحطمت إثر إقلاعها في غرب العراق مشيرا إلى أنه لا تتوافر تفاصيل فورية عن سقوط قتلى. وادعى متحدث باسم الاحتلال الأمريكي قائلا: "كان عطلا.. فقدت الاتصال اللاسلكي ثم تحطمت...", وأضاف:" لا نملك معلومات بشأن مصير الطاقم", على حد قوله. مصدر إعلامي قال أن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرض الطائرة إلى نيران أرضية تسببت في إسقاطها قرب منطقة عامرية الفلوجة بين بغداد والحبانية، وأضاف أن طائرة الشحن ذات لون فضي اشتعلت فيها النيران وسقطت بعد لحظات من إقلاعها من مطار الحبانية. ولم يحدد المصدر حجم الخسائر لان القوات الأمريكية طوقت مكان سقوط الطائر، ومنعت حتى عناصر الشرطة العراقيين من الاقتراب من الطائرة المحترقة. وأكد المصدر أن هذه الطائرة معروفة لدى أهالي الأنبار ويطلقون عليها الحوت بسبب كبر حجمها مضيفا أن الجيش الأمريكي يستخدمها في شحن البضائع والأسلحة الخاصة به مضيفا أنها تستخدم أحيانا لنقل المعتقلين العراقيين من سجن بوكا إلى مطار الحبانية وبالعك، وهي تتسع لأكثر من 400 شخص. ونجحت المقاومة العراقية في إسقاط العديد من طائرات الاحتلال رغم محدودية إمكانياتها, وفي أغلب الحوادث المشابهة يدعي الاحتلال سقوط طائراته نتيجة أعطال فنية.