مازالت داخلية الانقلاب تواصل البلطجة و حصد ارواح المواطنين بعد ان ازهقت الالاف من معارضى الانقلاب العسكرى الدموى وجريمة القتل هذه المرة هى جريمة جنائية خالصة بعيدة عن جريمة القتل السياسية والجسدية التى تمارسها داخلية الانقلاب منذ انقلاب 3 يوليو والجريمة هذه المرة بطلها مندوب شرطة الذى ارتكب جريمته النكراء بدون اى مبرر او سبب قوى يدفعه الى ان يرتكب جريمة قتل كان ضحيتها شقيق زوجته واحداث الجريمة تعود الى قيام المدعو/ نور س. ويبلغ من العمر 25 عاما ويعمل مندوب شرطة بالوادى الجديد وسبب ارتكاب جريمة القتل هى مشاجرة حدثت بين القاتل وزوجته التى تدعى (سحرم.) 21 عام ربة منزل بسبب مرور عام ونصف على زواجهم ولم ينجبا اطفال مما دفع الزوج القيام بالكشف لدى طبيب متخصص فى امراض الذكورة والعقم والذى اكد له بان من اسباب تاخر الانجاب هو تعاطيه مخدر الحشيش ونصحه بعدم تناوله وقد صرح القاتل لزوجته بهذا الامر وظل الزوج يتعاطى مخدر الحشيش غير مبالى بتوجيهات الطبيب المعالج له مما ادى الى حدوث مشاجرة بينه وبين زوجته بسبب عدم سماعه لنصائح الطبيب مما ادى الى قيامه بالاعتداء عليها بالضرب وقد تركت الزوجة البيت له وذهبت الى منزل اسرتها بمنطقة كوتسيكا التابعة لحى طرة وقد طاردها الزوج وهو يتوعدها بانه سيقوم بالاعتداء عليها هى واسرتها محتميا فى وظيفته فى الشرطة وبالفعل استقل توكتوك وذهب الى منزل اسرتها والغضب يسيطر عليه وقد اتفق مع صاحب التوكتوك على ان يقوم بمساندته ضد اهل زوجته فى حالة حدوث مشاجرة بينه وبينهم مما رفضه سائق التوكتوك وبالفعل اشهر سلاحه وقام بأطلاق اعيرة نارية من مسدسه الميرى مما ادى الى اصابة سائق التوكتوك جراء اطلاق طلقات الخرطوش وقد قام بسب عائلة زوجته مهددا ومتوعدهم بالقتل فى حالة عدم عودة زوجته الى منزله مرة اخرى مما اضطر شقيق زوجته ويدعى (سعيد ) 25 عام ويعمل (نقاش) ومتزوج ولديه طفل عمره 3 سنوات الى النزول للتفاهم معه وقد بادره القاتل باطلاق الاعيرة النارية من مسدسه الميرى مما اصابه اسفل ابطه وسقط مغشيا عليه غارقا فى دمائه فى وسط ذهول اهالى المنطقة وكان لازال على قيد الحياة ولم يكتفى بذلك بل قام ايضا بأطلاق النيران على شقيق زوجته الاصغر ويدعى (خالد) وشهرته (مجاهد) وعمره 17 عام ويعمل ايضا نقاش مثل شقيقه الاكبر وبعد ان اطلق النار على اشقاء زوجته حاول ايضا ان يقتل زوجته ولكن شاءت ارادة الله عز وجل ان يفرغ مسدسه من طلقات الرصاص ونجت الزوجة باعجوبة وعلى الفور قام اهالى المنطقة بنقل الشقيقين المصابين الى مستشفى القصر العينى لمحاولة اسعافهما وقد ادت هذه الاصابات الى تهتك بالمعدة واستئصال جزء منها بالاضافة الى استئصال الطحال وبعد ان انتهى الاطباء من اجراء عدة عمليات لمحاولة انقاذ الشقيق الاكبر لزوجة القاتل ولكن ارأدة الله وقدره شاءت بأن فاضت روحه الى بارئها بدون اى ذنب ارتكبه هذا الانسان المسكين الذى ازهقت روحه وادت الى تركه لابنه ذو الثلاثة اعوام يتيما دون سند او عون الا الله سبحانه وتعالى بسبب قاتل احمق تخيل ان انتمائه وعمله فى داخلية الانقلاب سيعطيه الحصانة والحماية وعدم مسائلته وعقابه على جريمته النكراء وقد اصيب شقيق الزوجة الاصغر بطلقات فى قدمه مما ادت الى حدوث نسبة عجز وعدم القدرة على الحركة وقد قامت مباحث المعادى بالقاء القبض على المتهم والذى تم عرضه على نيابة المعادى وذكر فى اقواله ان سبب ارتكابه الجريمة هو بدافع الشرف وهذا ما نفاه اهالى المنطقة تمام واشادوا بحسن اخلاق الزوجة وسمعتها الطيبة بين اهالى المنطقة وكذلك اسرتها وقد اثارت هذه الجريمة ردود افعال غاضبة جدا من قبل اهالى منطقة كوتسيكا وظهر ذلك واضحا عند تشييع جثمان سعيد وقد تجلى ذلك فى اللافتات التى قام اهالى المنطقة بوضعها على نعش القتيل والتى توجه رسالة الى وزير داخلية الانقلاب بان هذا الشاب القتيل قد قتل برصاص احدى رجاله الذين يستبيحون دماء المواطنين الابرياء وليست هذه هى الحادثة الاولى والاخيرة فمنذ عدة اشهر قليلة حدثت جريمة قتل مواطن بقسم امبابة على يد امين شرطة وايضا منذ عدة ايام وقعت جريمة قتل مواطن فى قسم المطرية اصبحت ارواح الناس لا تساوى ثمن الطلقة التى قتلوا بها على ايدى قتلة ومجرمون الذى من المفروض ان يقوموا بحماية المواطنين وليس قتلهم بدون اى ذنب ارتكبوه ولما لا وقد اعطاهم كبير القتلة الضوء الاخضر والرخصة بقتل اى مواطن دون ان يحاسب او يعاقب على جريمة قتل مواطنين ابرياء .