الباحث الاعلامي أحمد القاعود : الجزيرة ناضلت مع مراسليها و الاعلام المصري يتاجر بصحفييه أشاد الكاتب الصحفي والباحث الإعلامي أحمد القاعود بموقف قناة الجزيرة الفضائية تجاه قضية مراسلها المعتقل في القاهرة عبدالله الشامي ، بينما انتقد تعامل وسائل الاعلام المصرية مع الانتهاكات التي يتعرض لها العاملين بها من قبل السلطة الحاكمة . و قال في تدوينة له بعد صدور قرار النائب العام بالافراج عن الشامي ، أنه يجب تحية مؤسسة الجزيرة التي ناضلت للدفاع عن منتسبيها ، و التذكير بمؤسسات إعلامية مصرية انحازت للسلطة وباعت الصحفيين العاملين بها وتاجرت بقضاياهم قدر الامكان . و أشار القاعود إلي عدة وقائع انحازت فيها المؤسسات الاعلامية إلي السلطة ضد العاملين بها وهي : ضرب مراسل لقناة سي بي سي من ضابط بميدان الجيزة و انحياز صاحب القناة للشرطة في مداخلة هاتفية و تحميل المراسل المسؤولية عن تعرضه للضرب . و تخلي جريدة الوطن عن الصحفية بها التي ذهبت إلي السودان ثم عاد رئيس تحريرها للمتاجرة بقضيتها سياسيا ضد حكم الرئيس محمد مرسي . و تعامل جريدة الدستور مع استشهاد ميادة أشرف ثم عودتها للمتاجرة بقضيتها سياسيا ضد الثوار الرافضين للانقلاب العسكري . مضيفا أن هناك العديد من الحالات المخزية التي لايمكن حصرها من هذه المؤسسات بالاضافة لنقابة الصحفيين ذات المجلس الفاشي المعادي للحرية . و أكد الباحث الاعلامي أن قرار الافراج عن الشامي جاء تتويجا لارادته و إجباره للسلطة عن طريق إضرابه عن الطعام و ليس رحمة من الانقلاب .