حذر خبراء الجيولوجيا والثروة المعدنية من حدوث انهيارات جديدة بمنطقة المقطم علي مدي السنوات الخمس المقبلة لوجود فوالق بمنطقة خليج السويس تتخللها المياه وتمثل خطرا عند حدوث زلازل. وطالبوا بضرورة إعادة رسم خريطة المنطقة حفاظا علي الأرواح من تكرار كارثة الدويقة أو ماحدث من انهيارات بالمقطم أعوام1992,1979,1975. ونبه الخبراء في الندوة الموسعة التي عقدتها نقابة المهن العلمية بالتعاون مع رابطة المساحة الجيولوجية الي وجود فوالق بمنطقة خليج السويس تسمي فوالق رئيسية خاصة في رأس محمد والعتبة وذهب ونويبع التي يوجد بها فوالق وكسور بحجم نصف متر وتمتد داخل الأرض بعمق1500 متر تتخللها المياه وتمثل خطرا عند حدوث زلزال نظرا لسهولة تحرك طبقات الأرض. وأشار علماء الجيولوجيا الي أن الكثبان الرملية الموجودة عند الكيلو45 بطريق مصر الاسماعيلية تتحرك بمقدار5 أقدام سنويا باتجاه الريح وتوصف بأنها الغول لأنها تؤدي لردم المباني وتدمر الأرض الزراعية وتقطع الطرق الأسفلتية. وقال الدكتور مغاوري شحاتة رئيس جامعة المنوفية الأسبق ورئيس اللجنة القومية للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية إنه يجب أن تكون هناك وزارة للجيولوجيا والثروة المعدنية خاصة أن93% من مساحة مصر صحراء لأن البحث والتنقيب عن المياه الجوفية منوط به الجيولوجي ودراسات البترول جيولوجيا في بدايتها وأيضا استصلاح الأراضي والتعمير, وهو مايؤكد أن الدور الأول في عملية التنمية دور ومسئولية الجيولوجيين.