أمريكا فى مأزق عرش الخليج فى خطر .. و الممالك تهتز "داعش" فى عيون مصرية منذ يومين بات الشعب العربى فى سبات المألوف و أضحى على حجر "داعش".."الدولة الإسلامية فى العراق و الشام " . لصقت على غرتها فى مرامى القتال "جنود المالكى" و عرفته بالرافضى الذى قتل و نهب واستباح من عشيرتهم فى شتى أنحاء العراق , حتى ليسترد ذهنك بيان لهيئة علماء المسلمين و لسانها فى العراق الشيخ "حارث الضارى" أن كل من هو معارض, دمه مستباح و انتشرت مقولة ترمقها عيناك اذا ماكنت زائراً لضواحى بغداد "أقتل ... تدخل الجنة" , حينها نشط الحراك الثورى المضاد لحكومة المالكى و اتسعت رقعته خاصة بعد جملة من حرق للمساجد و مداهمة لبيوت الآمنين و وأد للنساء ,ناهيك عن السجن الغير محدد المدة, لتنتهج قوات المالكى أسلوب فى تطهير البلاد والاجتثاث لكل سنى تطأ أقدامه ذلك الثرى العتيق. و فى أعقاب تلك الأحداث طالب الثوار بحكم سنى ذاتى السلطة مركزه الأنبار ,فقوبلت هذه المطالب بالتهميش الغير مبرر,ليشتد ساعد الثوار و تقوى شوكتهم أكثر ليصبح الشعب العربى العراقى و العالم كله فى يوم الاثنين الماضى على خبر احتلال الموصل"شمال العراق" من جانب الثوار .. الموصل التى بها شريان الحياة للعراق فهى المتحكمة فى الطاقة الكهربية و الغنية بالحقول البترولية الشاسعة , و بعد يوم تجدهم فتحوا الحدود مع سوريا , و تتسارع وتيرة الأنباء لتتصدر العراق نشرات الأخبار من جديد, و إليكم الخبر التالى .." داعش على أطراف بغداد .. داعش فى بغداد" .."استنجاد المالكى بكل القوى المحتملة داخليا و خارجيا".."أمريكا تهدد".."الخليج يتململ"..لنعود من هذا الموجز إلى تقرير مصور لقناة الجزيرة و صف فيه العراقيون ماحدث بأنه بداية للحكم الاسلامى و انهم سعداء بحكم "داعش" ..و فى ختامها قالت متسائلة "هل تنجح الخلافة الإسلامية فى العراق ؟! ". أمريكا فى مأزق
في يوم الخميس 12 يونيو خرج علينا "أوباما" شاخص العينين زاعماً إنه يبحث كل الخيارات لمساعدة الحكومة العراقية في مواجهة أعمال العنف المسلح المتصاعدة هناك.. أوباما وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض أثناء اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أوضح أن من مصلحة الولاياتالمتحدة ضمان عدم حصول ما دعاهم بالجهاديين على موطئ قدم في العراق، مبيناً أنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، لافتاً إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات وأن الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي. وفي رداً على سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات من دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح قال أوباما: "لا أستبعد أي شيء. و في خطوة متأخرة , أوضحت الناطقة باسم الخارجية، جين ساكي، الخميس، إن شركات دفاعية أمريكية بدأت إجلاء متعاقدين من قاعدة عسكرية في مدينة "بلد"، وتبعد قرابة 90 كيلومتر شمال العاصمة العراقيةبغداد نظرا لمخاوف أمنية وقال مصدر أمريكي مسؤول إن عمليات الإجلاء، إلى خارج العراق، بدأت فجر الخميس ومازالت مستمرة، وتتم بطائرات غير عسكرية، ومن بين تلك الشركات "لوكهيد مارتن.. كما أكدت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، إن التركيز حاليا ينصب على مواجهة العراق للتهديد. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جي كارني، إن ضربات جوية من بين خيارات يتم النظر فيها، مشددا "لن نكرر نشر قوات أمريكية كبيرة على الأراضي العراقية.. و لأكون واضحا لن ننظر في إرسال قوات برية عرش الخليج في خطر..و الممالك تهتز أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتى خالد الجار الله ضرورة التحرك الفعال والتنسيق الأمنى بين دول المنطقة بما يحصن الجبهة الداخلية تجاه المنظمات "الإرهابية" كما كناها والتوترات التى تشهدها المنطقة. وقال الجار الله - فى تصريح للصحفيين الليلة الماضية على هامش احتفال السفارة الروسية بالعيد الوطنى - ردا على سؤال حول الخريطة التى نشرت أخيرا من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وشملت حدودها دولة الكويت: "أكدنا خطورة الموقف فى العراق سابقا". وأضاف أن "داعش" لاتستهدف الكويت فحسب بل المنطقة كاملة أيضا، والخريطة التى نشرت تؤكد هذا الكلام وعلينا الحذر والتحرك بشكل جيد على مستوى التنسيق الأمنى بما يحصن جبهتنا الداخلية فى دول مجلس التعاون الخليجي". وعن وجود توجه إيرانى تركى للتدخل عسكريا فى العراق للحد من توسع "داعش" وموقف الكويت من هذا التحرك، قال: "ليس لدى شيء مؤكد أو معلومات مؤكدة، ومن ثم فلسنا طرفا في هذا التدخل والموضوع يترك للأشقاء فى العراق". وأكد الجار الله أن "الحوار العربى الأوروبي الذى عقد فى أثينا مؤخرا، يعد من أهم الحوارات وأقدمها بين الدول العربية والمجموعات الاقتصادية"، وقال إن "الاجتماع الأخير فى أثينا عقد بهدف إحياء هذا الحوار وتفعيله". وأضاف أن "هناك مواضيع كثيرة بحثت وتفاهمات تم التوصل إليها من خلال الحوار بين الجانبين الأوروبي والعربى، ونتطلع إلى مواصلته فى المستقبل لما فيه مصالح الجانبين". وعن المصالحة الخليجية وما تم نشره بخصوص عودة السفراء إلى الدوحة قريبا، قال الجار الله: "نحن نسير فى الطريق الصحيح وحققنا خطوات ملموسة وإيجابية سيشهدها الجميع قريبا داعش في عيون مصرية
هل من الممكن ل"داعش" بعد أربعة أيام من القتال، و بعدما تخلت قوات الأمن العراقية عن مواقعها في الموصل في الوقت الذي انتشر فيه أفراد الاولى للسيطرة على قواعد الجيش والبنوك والمكاتب الحكومية، لقد استولوا على مخازن ضخمة من الذخيرة والأسلحة والمركبات التي زودت الولاياتالمتحدةالعراقَ بها، كما استولوا أيضًا على ست طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك و500 مليار دينار أو 430 مليون دولار أمريكا من العملات المطبوعة حديثًا، هناك أكثر من 500 ألف عراقي فروا من المناطق الواقعة تحت سيطرتهم, كل هذا و يقف السيسى ونظامه مكتوفى الأيدى و يتنامى عدد مقاتليها و سط مشاهدة شاخصة للإنقلاب و حاشيته. الأمر بعيد الأمد حتى أنك لا تستمع لحفتر ليبيا و لا التظاهرات المصرية ضد الإنقلاب الدموى أى صدى الأن بعدما باتت نشرات الأخبار مغناطيسا جازباً لكل ماله علاقة بداعش , وللإعلام المصرى نصيب فقد ركز في البداية على داعش ووصفها بالإرهابية و هى في مطلع جبل قوتها و أنها تحرق الأخضر و اليابس و تذبح النساء و الأطفال و كذا... نفس ماقيل عن جماعة الإخوان في مصر بالكذب و لك ان تقرأ رؤية الإدارة الامريكية من خلال عيون السيسى , لكن ما يحدث ليس بعيد عن مصر حيث قال أحد المحللين السياسيين بجريدة الشعب أن تطرف "داعش" قد يدعو الغرب إلى اللجوء لتأييد الإخوان بدلاً من النظير الإرهابى كما يدعون .