كشف مرصد حرية لحقوق المعتقلين بسجون طره أنه حصل على رسالتين مسربتين من بعض الشباب المعتقلين بسجن العقرب يفضحون فيها الانتهاكات في أماكن الاحتجاز والزيارات التي لا تراعي أدنى حقوق الإنسان فضلا عن المحبوس احتياطيا وكذلك التعذيب الذي يحدث في السجن. وكشفت الرسالتان عن واقعة حدثت بوم 3 مايو الماضي أدت إلى إصابات بالغة للمعتقلين جراء التعذيب على يد مسلحين وبإشراف ضباط المباحث وبإشراف رئيس مصلحة السجون و مساعد وزير الداخلية الذي هددهم بتعذيب أيام الخمسينيات داخل معتقلات عبد الناصر، مناشدين منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذهم. وندد المرصد بدور المنظمات الحقوقية، مؤكدا أنها "ما عادت إلا ديكورا تجمل به السلطة وجهها فنجدها حين تتحدث تتحدث بلسان الانقلاب العسكري، وتبرر جرائمه؛ وكأنه لا حقوق ولا إنسان ".