أكد محمد مندي، محامى دعوى الزنا التي أقامها سائق مصري يعمل بالسعودية ضد زوجته رحاب.أ.أ ضد عبد الفتاح الصعيدي، مدرب الرذيلة بالمحلة، يتهمهما بارتكاب الفاحشة وتلويث سمعته ونشر السيديهات الفاضحة بين العامة عبر قيام المتهم بتصوير وقائع الزنا على جهاز اللاب توب الخاص به، أن الحكم الصادر اليوم بحق الصعيدي (السجن عامين مع الشغل) ليس كافيًا ضد الجرم والفجور الذي ارتكبه المتهم، حسب تعبيره، رغم أن القاضي قرر أقصى عقوبة في القانون. وأضاف، في تصريح "عدد من الأسر دمرت وانتشر الفسق بتوزيع سيدهات ارتكاب الفضائح بين الشباب، والقانون الوضعي في ظل الأسانيد والأدلة الموجودة ربما لا يسمح بأكثر من ذلك، وقد استخدم القاضي أقصى عقوبة متاحة بالنسبة للوقائع الموجودة والحيثيات المتاحة بين يديه". وتابع: "القاضي حكم عليه بسنتين لارتكاب الفعل الفاضح في القضية 8266 جنح أول المحلة ورفض كافة الدعاوى المدنية المرفوعة عليه من قبل حمدي الفخراني، النائب السابق، والدكتور محمد الشافعي، رئيس نادي بلدية المحلة، وزملائه من لاعبي الكاراتيه والذين اتهموه بالإساءة لسمعتهم". وأشار إلى أن النيابة اطلعت على كافة الأحراز والأسانيد التي تم تقديمها من في قضية "دعوى الزنا"، وأن المتهم تم حبسه 4 أيام على ذمة القضية ومن المنتظر أن يقرر القاضي تحديد جلسة قريبة لمحاكمة المتهم في الدعوى بمجرد انتهاء إجراءات النيابة.