نشرت صفحة الحرية الجدعان رسالة ل “كريم طه “عضو حركة 6 إبريل المعتقل مع 58 آخرين في الذكري الثالثة للثورة والذي تعرض للتعذيب بسجن وادي النطرون الأيام الماضية والصعق بالكهرباء وإجباره على ترديد أغنية تسلم الأيادي وذلك قبل نقله إلى سجن الفيوم مرتديًا ملابسه الداخلية وحبسه حبس انفرادي في زنزانة مقطوع عنها الكهرباء و المياه واجباره على تناول مأكولات السجن وتركه بدون ملابس. وروي طه في رسالته بعض الأهوال التي يتعرض لها داخل سجن وادي النطرون وسجن الفيوم هو وزملائه المعتقلين وكتب في رسالته قائلا “اقتحموا علينا الزنازين في سجن وادي النطرون و جردونا من ملابسنا و حرقوا متعلقاتنا الشخصية من ملابس و أطعمة و كتب” وعن ممارسات التعذيب التي تمارس معهم ذكر كريم عدة وقائع دون سرد قائلا “ربطونا من رقابنا بالحبال كالكلاب و سحلونا على بطوننا” و تابع “أرغمونا على غناء تسلم الأيادي و ترديد السيسي رئيسي و من يرفض كان يتعرض للضرب و عندما استجاب الزميل امام فؤاد من شدة الضرب ثم قال للضابط (ها؟ بردت كده؟!) انهالوا عليه ضرب و تعرضنا للصعق بالكهرباء و الضرب بالعصي الخشبية و اطلاق الغاز المسيل للدموع علينا حتى مات الزميل “محمد عبد الله” لكبر سنه” و عن ترحيلهم لسجن الفيوم قال ” قاموا بترحيلي و 30 آخرين الى سجن الفيوم بالبوكسرات فقط” “أثناء ترحيلي لسجن الفيوم حيث حفلة الاستقبال في انتظاري كتبت على قفايا (اضرب يا ×××) فارتبك الأمناء و الضباط!” وعن “تشريفة” الأستقبال في سجن الفيوم ذكر عضو 6 ابريل المعتقل “قام أفراد أمن سجن الفيوم بترتيب حفل استقبال لنا فور وصولنا تعرضنا خلاله للضرب و الصعق و الاهانة” وتابع “يقومون بعلاجنا بالاكراه لازالة آثار التعذيب فيدخل علينا يوميا ثلاثة أفراد أمن ملثمين اثنان منهم يحملون المدافع الرشاشة و الثالث يحمل مرهم فولتارين و يقوم بدهانه بنفسه تحت تهديد السلاح!!” وأكد كريم في رسالته عن صموده و ثباته ” تعرضت لتعذيب شديد القسوة و لكنه لا يكفي لاصابتي بالإنكسار” وعن معانتهم ومعاملتهم داخل سجن الفيوم قال “يحتجزوننا في زنازين انفرادية بمعزل عن العنابر في مكان يسمى (عناصر ذات خطورة داهمة( والزنزانة بها ماء و لكن لا يوجد نور و أعتمد في الانارة على ولاعة”