اتهمت حركة شباب 6 أبريل قوات أمن سجني وادي النطرون والفيوم بتعذيب المعتقلين وعمل ما أسمته الحركة " حفلات تعذيب " ضد المعتقلين وبالأخص معتقلي الحركة، وطالبت الحركة منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية بالتوجه إلى سجني وادي النطرون والفيوم وذلك لسؤال المعتقلين حول ما قالت عنه الحركة " التعذيب الذي لاقوه من قوات الأمن التابعة للسجنين ". وقال محمد كمال مدير المكتب الإعلامي للحركة " طلبنا من المجلس القومي لحقوق الإنسان التوجه إلى سجن وادي النطرون لأن هناك حفلات تعذيب يتعرض لها المعتقلون بشكل عام ومعتقلو الحركة بشكل خاص وهم كريم طه وإمام فؤاد ومحمد شريف، لكن المجلس لم يعر مطلبنا اهتمامًا وتستر على تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم والتي تعتبر جرائم ضد الإنسانية ".
وحول سؤال "الدستور الأصلي" حول كيفية حصول الحركة على تلك المعلومات قال محمد كمال :" حصلنا على تلك المعلومات من المعتقل كريم طه وعدد آخر من المعتقلين بعد ترحيلهم إلى سجن الفيوم، حيث سمحت إدارة السجن لأهالي المعتقلين بزيارتهم وقام المعتقلون بذكر ما حدث لهم من تعذيب لذويهم وتم إبلاغ الحركة بتلك المعلومات، كما أن المعتقلين ذكروا ما تعرضوا له من تعذيب في تحقيقات النيابة لكن النيابة رفضت إثبات ذلك، والأهم من طريقة حصول المعلومات هو ضرورة التحقيق في تلك المعلومات من المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي من المفترض أن يبحث عن حقوق المصريين ".
وبحسب بيان للحركة منذ قليل فقد اتهمت الحركة قوات أمن سجن وادي النطرون قامت بقطع الكهرباء والمياه عن السجن ما أدى إلى تذمر المعتقلين، فما كان من قوات أمن السجن إلا أن قاموا بحفلات تعذيب وصفها البيان بالمميتة الأمر الذي أدى إلى وفاة المعتقل محمد عبد الله 49 عاماً.
وأضاف البيان أن قوات الأمن قامت بربط المعتقلين بالحبال من رقابهم وأجبروهم على ترديد أغنية " تسلم الأيادي "، ثم قامت قوات الأمن بترحيل المعتقل كريم طه ومعه 30 من المعتقلين إلى سجن الفيوم بالملابس الداخلية فقط، وهناك فى سجن الفيوم قامت قوات الأمن بصعقهم بالكهرباء وضربهم بالسياط وحبسهم في زنزانات انفرادية لا يوجد بها كهرباء أو ماء ذلك انهم يعالجونهم من اثار الضرب والتعذيب والحروق تحت تهديد السلاح، وأنهم يعالجونهم في السجن من آثار التعذيب والحروق تحت تهديد السلاح، بحسب بيان الحركة .