قالت صحيفة «يو اس ايه توداي» الأمريكية إن ضعف إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية بمصر خيب أمل المشير عبد الفتاح السيسي في تدفق كبير يمنحه الدعم الذي يجعل من الصعب على المعارضين التشكيك في مصداقيته. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن الإقبال الفاتر في الانتخابات سبب حرجا بالغا للحكومة ووسائل الإعلام، التي أثارت موجة تملق للسيسي على مدار 10 أشهر، وصورته كمحارب ضد الإرهاب، والشخص الوحيد القادر على معالجة المشاكل الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والتضخم وعدم الاستقرار في مصر. ونقلت الصحيفة عن ميشيل دان، زميل بارز من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، قوله: «بغض النظر عما تم إعلانه، فإن انخفاض نسبة الإقبال رسخ بأذهان الناس أن السيسي لم يحصل على أكبر قدر من التأييد الشعبي الذي أرداه». ونقلت عن منظمة الديمقراطية الدولية، ومقرها واشنطن، قولها في بيان هذا الأسبوع: «إن قرار لجنة الانتخابات بتمديد التصويت أثار المزيد من الأسئلة حول استقلالها وحياد الحكومة ونزاهة العملية الانتخابية في مصر». كما نقلت عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» قولها: «إن مناخ القمع المستمر الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى واعتقالات جماعية منذ الصيف الماضي، قوض نزاهة الانتخابات».