اعلنت الاجهزة الامنية المصرية حالة الاستنفار الامنى بمنطقة سيناء تحسبا لوقوع اعمال عنيفة ضد الصهاينة خاصة فى شهر رمضان. وقد جاء الاستنفار الأمني المصري بعد قيام السفارة الصهيونية بالقاهرة بتحذير رعايها من السائحين بسيناء بتوخى الحذر وعدم التواجد بسيناء خلال الفترة الراهنة بسبب اعتزام مجموعة مسلحة باستهداف السائحين الصهاينة بسيناء. صدرت تعليمات بالاستنفار الامنى بمنطقتى وسط وشمال سيناء بالاماكن المتواجد بها اجانب خاصة مركزى الحسنة ونخل بوسط سيناء وكذلك مدينتى رفح والشيخ زويد. كما تم فرض حراسة مشددة باعداد كبيرة من القوات الشرطة حول محطة الغاز الطبيعى والتى تقوم بضخ الغاز الطبيعى للكيان الصهيونى والمتواجدة بقرية قبر عمير بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. كما تم تعزيز جميع الاكمنة الامنية بوسط وشمال سيناء باعداد كبية من قوات الشرطة. وفرضت الاجهزة الامنية المصرية حراسة مشددة فى الخطوط الخلفية بطول خط الحدود الفاصل بين مصر وقطاع غزة برفح كما دفعت بقيادات كبيرة من الامن العام والبحث الجنائى الى منطقة سيناء لقيادة قوات الشرطة هناك. كذلك تم فرض خطط تأمين للمناطق الجبلية والدروب الوعرة بالتنسيق مع بدو سيناء المرابطين فى اماكن متفرقة بوسط سيناء حيث تم التنسيق بين القيادات الامنية بمديرية امن شمال سيناء وبين المشايخ وكبار العوائل وابناء بدو سيناء بهدف منع عبور اية عناصر من غير أهالى المنطقة. كما فرضت قوات الشرطة المصرية حراسات مشددة حيث تقوم بالمرور المتواصل على مدار 24 ساعة على كافة الاكمنة والخدمات لمنع أية محاولة تسلل وعبور عناصر تنوى الوصول الى جنوبسيناء عبر ممرات ودروب وجبال سيناء. وبدأ الاستنفار الامنى المصرى بشكل سرى قبل شهر رمضان عندما اخطرت وزارة الداخلية جميع الجهات الامنية على مستوى مصر بان هناك معلومات وردت تفيد بقيام تنظيم القاعدة بنشر دعوات على احد مواقع تنظيم القاعدة على الانترنت تدعو فيها لتنفيذ هجمات خلال شهر رمضان ضد المصالح الصهيونية والسويدية بمصر. ومن وقتها شددت وزارة الداخلية المصرية على جميع الافراد والضباط وغرف العمليات وعلى المستويات القيادية والاشرافية الامنية بضرورة جدية المتابعة الميدانية والامنية.