(1) الكنيسة: العرب غزاة .. والإسلام انتشر بحد السيف .. ولن نتركهم يحكمون بلادنا

العرب غزاه والأسلام أنتشر بحد السيف وفرض الجزيه
الأقباط أصل البلد والمسلمون ضيوف علينا ونزلوا فى بلادنا وكمان عايزين يحكموا كنايسنا
أحد المرشحين لمنصب الباباوية يشكك فى آيات القرآن
الانبا بيشوى والموقف من العرب والمسلمين
من هو الأنبا بيشوى :
قبل أن أتناول ما قاله الأنبا بيشوى يجب عليا التوقف قليلا لتقديمه لمن لايعرفه من القراء حتى يعرف الجميع مقدار ووزن الرجل ودوره وتأثيره داخل الكنيسه الأرسوذكسيه وفى أوساط الأقباط بشكل عام
الأنبا بيشوى كان أهم وأخطر المرشحى لكرسى الباباويه خلفا للبابا شنوده قبل أن يشغله البابا تواضرس وهو مطران كفر الشيخ ودمياط وهو كذلك سكرتير المجمع المقدس وله دير بأسمه (دير الأنبا بيشوى) يقع فى وادى النطرون وللرجل كثير من المؤيدين والأنصار داخل الكنيسه وله تأثير ونفوذ كبير فيها
ما الذى قاله الأنبا بيشوى فى حق العرب والمسلمين
العرب غزاه والأسلام أنتشر بحد السيف وفرض الجزيه
ولو كان الأستشهاد سهل أمال ليه لما العرب دخلوا مصر وحطوا الجزيه على المصريين وكان عددهم 4000 جندى جايين من السعوديه ليه دلوقتى تعدادهم 70 مليون أو 60 مليون وأحنا أقل بكتير . ليه ... لأن فيه ناس كتير لما قالوا لهم ياالجزيه ياالسيف مالقوش يدفعوا الجزيه ... مالقوش ... فقالوا الشهادتين وده السبب اللى خلى عددهم يبقى أكتر مننا . 4000 يعملوا 60 مليون ؟ ماهى مصر حاجه وسبعين مليون . دلوقتى أحنا هنمسح التاريخ . هو التاريخ كده . السيف خلى ناس كتير تركوا المسيحيه وأنتوا الأبطال اللى قاعدين دلوقتى . أنتوا أيه ... الأبطال اللى قاعدين . تقولوا لى أبطال فى أيه ماالأبطال اللى أستشهدوا . أيوه فيه أستشهدوا كتير لكن بأقصد الأبطال اللى باعوا بيوتهم علشان يدفعوا الجزيه . الأبطال اللى أشتغلوا 24 ساعه ليل ونهار علشان يدفعوا الجزيه . هنمسح التاريخ ... اللى مش عارفه يروح يقراه
الأقباط أصل البلد والمسلمون ضيوف علينا ونزلوا فى بلادنا وكمان عايزين يحكموا كنايسنا
الأنبا بيشوي للمصري اليوم : (( ... الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف» )) ( جريدة المصري اليوم بتاريخ 15 سبتمبر 2010 )) .
بيشوى يشكك فى بعض آيات القرآن التى لاتوافقه
اشتعلت منذ أيام قليلة أزمة جديدة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. كان بطل الأزمة هذه المرة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط الذي غضب منه المسلمون مرتين في غضون أيام قليلة. كانت الغضبة الأولى حين صرح المطران في حوار صحفي بأن المسلمين حلّوا ضيوفاً على مصر في القرن السابع الميلادي، وكانت الغضبة الثانية حين أبدى الرجل قلقه من النص القرآني الشهير"لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم" الوارد في سورة المائدة. لم يتقبل المسلمون تصريحات الأنبا بيشوي وهاجموه وطالبوا بعزله وبمحاكمته بتهم غليظة من عينة الإساءة للإسلام والقول بتحريف القرآن وإثارة الفتنة الطائفية
مما دفع البابا شنوده وقتها ألى تقديم أعتذاره
أعرب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية عن "الأسف" لجرح مشاعر المسلمين بسبب تصريحات أسقف قبطي قال فيها إن بعض آيات القرآن أضيفت بعد وفاة النبي محمد كما قال إن الأقباط هم "الضيوف" و"المسلمون هم الأغلبية".
ودفع كذلك بالأزهر ألى التنديد بما صدر عن الأنبا بيشوى
ندد شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب بتصريحات الأنبا بيشوي احد قساوسة الكنيسة القبطية التي أعرب فيها عن اعتقاده بأن بعض الآيات في القرآن أضيفت إليه بعد وفاة النبي محمد

وماذا قال الآخرون عن العرب والمسلمين
ماقاله الأنبا بيشوى ليس أستثناءا أو نغمه نشاذ داخل الكنيسه ولكنه تيارا يزداد أنتشارا وتصاعدا وسط الأقباط للأسف داخل وخارج الطكنيسه
وفى الحلقة الثانية سوف نقدم عدة وثائق لعدد من الرموز الدينيه المسيحيه هى عباره عن فيديوهات وتسجيلات صوتيه لهم يرددون فيه نفس المقولات السابقه ولكن بشكل أكثر وقاحه وعداءا أشد وبنبرة أوضح لا يخطئها أحد