تقدم النائب عزب مصطفى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بسؤال عاجل للدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف؛ بخصوص ما قامت به وزارة الأوقاف بتعليمات كتابية مشدَّدة إلى الخطباء وأئمة المساجد على جميع مساجد الأوقاف؛ منعت الاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان الكريم، وحذرتهم فيها من "المساءلة القانونية" حال مخالفتهم هذه التعليمات. وقال عزب إن قائمة المحظورات لم تتوقف عند حد الاعتكاف، بل شملت أيضًا منع أي شخص دون الخطباء والأئمة من إلقاء خطب داخل المساجد، إضافةً إلى منع عقد القران خلال الشهر الكريم إلا بخطاب رسمي من الوزارة. أكد النائب أن مثل هذه القرارات تعدُّ قراراتٍ سياسيةً وليس لها أي معنى آخر، متسائلاً: ما الذي تخشاه وزارة الأوقاف أو أصحاب القرار من اعتكاف المصلين أو صلاة العيد في الساحات؟ وما هي الدوافع التي جدَّت على الوزارة لإرهاب الخطباء وأئمة المساجد وتحذيرهم؟ وصدرت تعليمات مشدَّدة بمنع الأئمة من إقامة صلاة العيد خارج المسجد دون إذن مسبق، وحدَّد الخطاب صراحةً الأماكن التي يُمنَع الإمام من الصلاة فيها، وهي: الساحات أو الجمعيات الشرعية أو جمعيات أنصار السنة، وأضافت أن من يخالف ذلك يتم إحالته إلى الشئون القانونية.