تحولت شوارع مدينة منيا القمح بالشرقية لمقالب كبيرة للقمامة، تنطلق منها الروائح الكريهة والتلوث والأمراض، وسط تجاهل تام من المسئولين، بالرغم من أن الأهالي اشتكوا مر الشكوى، وأصبحوا لا يطيقون الحياة مع انتشار القمامة في الشوارع. واستنكر الأهالي تزايد القمامة في الشوارع بما يهدد بانتشار الأمراض والعدوى في ظل تجاهل حكومة الانقلاب وانشغالها بما لا يمثل أولويه للمواطنين. وقالوا إن حكومة الانقلاب تقوم بتحصيل 4 جنيات رسوم نظافة على فاتورة الكهرباء شهريًا، في حين إننا لا نجد مقابل ما ندفعه شهريًا، مؤكدين أن الحال يتحول من سيئ إلى أسوأ، والقمامة تحتل الشوارع، والمسئولون رغم تتابعهم وتغيرهم لا نجد منهم من يتدخل لحل المشكلة التي تهدد بانتشار الأمراض والأوبئة. وطالب الأهالي بتخصيص أماكن قريبة بكل حي يتم من خلالها التخلص من تلك القاذورات، سواء بالدفن أو العمل على الاستفادة منها كأسمدة زراعية أو غيره على غرار مصنع الدقهلية، الذى تم تشغيله منذ عام تقريبًا. كما طالبوا بتنظيم أيام لحملات نظافة بالأماكن السكنية والشوارع المهمة يشارك فيها الشباب وأبناء منيا القمح، كما كان يفعل شباب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون العام الماضي. وحذر أشرف سعيد "مدرس" من خطورة الموقف مع قدوم فصل الصيف، وارتفاع الحرارة مع استمرار انتشار أكوام القمامة على النواصي وتجاهل وغفلة المسئولين، وما سيترتب عليه من أضرار صحية وانتشار للروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض المعدية.