في أمارة جديدة ودليل دامغ علي أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مازال هو الحاكم الفعلي للبلاد وأن استقالته لم تكن سوي مجرد استقالة ورقية وإعلامية بينما الواقع وما رصدناه سابقاً يؤكد أنه من يتحكم في كل صغيرة وكبيرة سواء في الجيش أو القصر - و قال إيه سيادته مرشح رئاسي ..فهل يا تُري سيادته يترشح في بلد أخري غير التي يحكمها بالفعل ؟! هذه الأمارة الجديدة والدليل الدامغ هو ما حدث مع المناضل الرمز مجدي حسين زعيم حزب الاستقلال والسيدة حرمه د نجلاء القليوبي أمين عام الحزب بالمطار اليوم من احتجازهما لأكثر من ثلاث ساعات ومنعهما من السفر وهذا القرار الخارج علي القانون لا يمكن أن يصدر إلا من رجل يظن أنه فوق القانون نفسه فلا قانون يقف أمامه ولا حقوق لأي مواطن تردعه .. ولا يمكن لشخص آخر غير قائد الانقلاب يمكن أن يفعل ذلك ، ولو أراد غيره أن يفعل ذلك لاستأذن منه أولا !
وكما سبق وقام قائد الانقلاب الحاكم الفعلي للبلاد حتي الآن باتخاذ قرار بإغلاق جريدة الشعب وأمر بعدم طبعها وهو قراره شخصياً وليس أحداً سواه ، يأتي اليوم لينتهك القانون (المنتهك بالأساس منذ اللحظة الأولي للانقلاب )من جديد ويحتجز رئيس الحزب ويمنعه من السفر ، يذكر أن حسين وجه رسالة للشعب عبر الموقع وألقي كلمة بالمطار أدان فيها الانقلاب العسكري وهو ما أثار ردود أفعال كبري ودعت قوي ثورية عديدة حزب الاستقلال بأن يدعوا لمليونية الحرية لمجدي حسين وهو ما كان سيتم التجهيز له في كل مقرات الحزب بالمحافظات بقيادة د مجدي قرقر وعبد الحميد بركات استجابة لروح الثوار التي هي روح مصر الحقيقية ، ويوجه مجدي حسين الشكر للشعب المصري بمختلف أطيافه علي روحه الثورية الحاضرة التي ستهزم الانقلاب بإذن الله والنصر قادم.