قال "التحالف الثوري لنساء مصر" أن نساء مصر المعارضين للانقلاب دفعوا ثمنا كبيرا لخروجهم ضد الانقلاب ، حيث قتل منهم منذ فض اعتصام رابعة 48 أمرآة وفتاة ، وحكم علي 53 فتاة بالإعدام ، ووثق التحالف اعتقال 1500 مابين أمراه وفتاه منذ الانقلاب داخل السجون قال أنه تم إطلاق سراح أغلبهم بعد إهانات واعتداءات عليهن ، ولا زالت 100 فتاه حتى هذه اللحظة محتجزة في سجون الانقلاب . وقال التحالف أنه تم اصدار أحكام على 53 فتاه لمجرد تظاهرهم السلمي او رفعهم شارع رابعة، بينما هناك 13 قضيه تم الحكم فيها علي فتيات وحكم عليهن بأحكام مابين 5 و3 سنوات مع الشغل، كما أن هناك 4 قضايا تحاكم فيها نساء وفتيات مازالت منظوره أمام القضاء . وقال البيان أنه تم فصل عدد كبير من الطالبات فصل نهائي وتعسفي بدون أي تحقيقات، خصوصا في جامعة الأزهر فضلاً عن إحالة كثير من أستاذه الجامعات النساء إلي مجالس تأديب، كما تتعرض النساء والفتيات إلى انتهاكات صارخة منها الضرب والتعذيب والسحل وتلفيق الاتهامات والتحرش والإكراه علي الاعتراف بتهم مجهولة كحمل سلاح وغيره، والتهديد بالاغتصاب وكشوف العذرية . وحمل التحالف النسائي مسئولية الدماء والتعذيب والمعتقلات والقتل للداعم الرئيسي للانقلاب العسكري وهم الأمريكيون والعدو الإسرائيلي، قائلين: "لن ننخدع بتصريحات كلامية تصدر أحيانا من الراعي الأمريكي وشركاه في بعض دول أوروبا، ونحن يقينا ندرك ان الانقلابيين المصريين يأتمرون بأوامر هؤلاء الداعمين وذيولهم الأقليميين كالسعودية والإمارات". 270 حالة تعذيب بالمعتقلات و27 تحرش جنسي و3 حالات اغتصاب في مارس فقط أعلن المرصد المصري للحقوق والحريات عن رصده أكثر من 270 واقعة تعذيب، و27 حالة تحرش جنسي بالمعتقلات، بالإضافة إلى 3 حالات اغتصاب لرجال من رافضي الانقلاب العسكري ومؤيدي الشرعية داخل مقار الاحتجاز ، خلال شهر مارس فقط . وأوضح المرصد أن هذا التعذيب يمارس في أقسام الشرطة والسجون ومعسكرات قوات الأمن ومقرات الأمن الوطني بالإضافة إلى بعض معسكرات الجيش. وشدد المرصد على أن الحالات التي قامت فرق عمله بتوثيقها لا تعدوا إلا أن تكون قليلة فى ظل وجود حالات كثيرة مشابهه رفض ضحاياها التحدث عما حدث معهم خوفا من بطش رجال الشرطة بهم حيث أنهم مازالوا رهن الاعتقال و الاحتجاز. أوضح المرصد أنه خلال هذا الأسبوع ومن ضمن عشرات الحالات التي قام المرصد بتوثيقها كانت واقعة اغتصاب الطالب عمر جمال متولى الشويخ -الطالب بجامعة الأزهر, والبالغ من العمر 19 عاما، الذي اعتقل يوم 24 مارس الماضي بعد خروجه من الجامعة وتم اقتياده إلى قسم شرطة ثان مدينة نصر، حيث تم وضع الكلابش في يديه وتقييده من الخلف وتعصيب عينيه. ونقلت والدته على لسانه قوله أنه تعرض للضرب المبرح بالعصا على مختلف أنحاء جسده, وتم صعقه بالكهرباء التي كانت لا تفارق جسده وكانوا يصعقونه أكثر مما يسألونه، وكانت كل الأسئلة عن المشاركين بتظاهرات الجامعة ومنظميها ، وأمام إصراره على عدم التحدث تحت وطئة التعذيب قاموا بصعقه في الخصيتين "العورة الأمامية" وأطراف أصابعه الأمامية. ونقلت والدته على لسانه "كان التحرش الجنسي بشكل متكرر يضعون أيديهم وأصابعهم في مكان التبرز" ، وذكرت أن أحد القائمين على تعذيبه هو الملازم أحمد وهبه من قوة قسم ثان مدينة نصر. ومن أبرز حالات التعذيب التي تم توثيقها أيضا ما تعرض له الطالب أحمد حسن عمران المعتقل يوم 27 مارس الماضي على ذمة المحضر رقم 5642 لسنة 2014 ثان طنطا، حيث قامت قوات الأمن باختطافه من الشارع واقتياده إلى قسم شرطة ثان طنطا ، ليتعرض بعدها للتعذيب المتنوع والضرب البشع على يد أفراد قسم الشرطة مستخدمين فى ذلك العصى والصعق بالكهرباء في الأماكن الحساسة بالجسد، مما أدى إلى فقدانه الإحساس بيده اليمنى وعدم مقدرته على تحريكها، وقد خضع للتعذيب من أجل اقتناص اعترافات منه بأنه هو من يقف وراء حرق سيارات الشرطة بمدينة طنطا. واعتبر "المرصد" ما تعرض له الطالبان وغيرهما ممن يتعرضون للتعذيب والاغتصاب داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية من "الجرائم ضد الإنسانية". وولفت "المرصد" إلى أن التعذيب يمارس بشكل واسع وبشع على المئات من الشبان تحت مفهوم المصلحة العليا، وهو مجرد غطاء إيديولوجي يخفى في طياته إهانة المواطنين من اجل تحقيق أهداف سلطوية، فهو المبرر الحقيقي لخدمة سياسات النظم الاستبدادية بدلا من بناء مجتمع ديمقراطي ينعم بالأمن والاستقرار والسلم المجتمعي. بدوره نشر هيثم أبو خليل على صفحته على الفيس بوك روايات لحالات تتعرض لتعذيب داخل السجون ورسائل نصية من معتقلين ومعتقلات منها رسالة من المعتقلين على خلفية احداث مسجد الفتح بعد حصار دام ليومي 16،17 أغسطس 2013 قالوا فيها أنه تم الاعتداء عليهم بالسحل والضرب داخل المسجد ، واثناء اخراجنا منه وقد تم اجبارنا على ركوب سيارات ترحيلات غير آدميه وقد وصل عدد "المحشورين" داخل كل سيارة لما يقارب 74 شخصا ، ثم بعد ذلك تم ايداعنا في معسكر قوات امن طره في مكان غير ادمي يتعفف البشر عن المرور بجواره اصلا وتم الاعتداء علينا ايضا في هذا المكان واحتجازنا في اماكن ضيقه لدرجة اننا كنا نقوم بعمل ادوار بالتبادل عند النوم ، وحفلات تعذيب داخل السجون واقسام الشرطة وسجن بدون تهم محددة .