قالت مصادر صحفية إن هناك اتفاق أبرم بين وزارة الأوقاف المصرية مع قيادات من “الدعوة السلفية” وحزب “النور” على السماح للسلفيين بصعود المنابر، بعد حصول حاملى الشهادات الأزهرية منهم على تصريحات بالخطابة، ودراسة أبناء الدعوة وأعضاء الحزب بمعاهدها. وأضافت المصادر أن الاتفاق جاء عقب لقاءات عُقدت بين قيادات من “الدعوة والحزب، أبرزهم أشرف ثابت القيادى بالدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، أسفرت عن إبرام اتفاقيات وبروتوكولات بينهم وبين الوزارة على حل الأزمة التى انفجرت بعد قرار وزير الأوقاف بضم جميع المساجد والزوايا في البلاد إلى وزارته. وقال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة “الدعوة السلفية” للجريدة”: “تواصلنا مع وزارة الأوقاف، وهناك نوع من التفهم من أجل تقنين الوضع، وقد تم الاتفاق على أن يدرس أبناء الدعوة السلفية فى المعاهد التابعة لوزارة الأوقاف ثم التخرج منها تمهيدا للخطابة”. وأضاف برهامى: “أما الأشخاص التابعون للدعوة السلفية، والحاصلون على شهادات أزهرية فسيحصلون على تصاريح للخطابة، مشيرا إلى أن البروتوكول الذى تم بين الوزارة والدعوة ينهى الأزمة التى تفجرت بعدما أعلنت الوزارة ضم جميع المساجد، والزوايا لها”. ومن جهته، قال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن البروتوكول الذي وقّعته الوزارة مع رئيس حزب النور والقيادي بالدعوة السلفية، يسمح بصعود الحاصلين على مؤهل أزهري إلى المنابر شريطة الالتزام بنهج الأزهر ورسالة وزارة الأوقاف القائمة على الوسطية والاعتدال، مع الالتزام بموضوع خطبة الجمعة التي تحددها الوزارة.