عمرو عابد يكشف سر عدم تعاونه مع أبطال «أوقات فراغ»    قوافل علاجية ومعرض للمشغولات اليدوية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    غدا، نظر 300 طعن على المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    «الزراعة» تنفذ أكثر من 1800 نشاط إرشادي متنوع لخدمة أكثر من 47 ألف مزارع ومربي    نظام «ACI».. آلية متطورة تُسهل التجارة ولا تُطبق على الطرود البريدية أقل من 50 كجم    رئيس «القابضة للمياه» يجري جولات موسعة ويتابع أعمال التشغيل والصيانة بمحطة الجيزة    وزير الإسكان يتفقد مشروع «سكن لكل المصريين» والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة    رئيس البرلمان العربي يرحب بموقف الصين وفرنسا الداعي لتنفيذ حل الدولتين    تسريب مكالمة «ماكرون– زيلينسكي» تعيد فتح ملف الخلافات داخل المعسكر الأوروبي    خروقات إسرائيل مستمرة.. استشهاد مسنّة وابنها برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة    "الشرع": سوريا تعيش حاليًا في أفضل ظروفها منذ سنوات.. وإسرائيل تصدّر الأزمات إلى الدول الأخرى    سفير الإمارات بمصر: نفخر بما يربط القاهرة ودبي من علاقات أخوية راسخة    كأس العرب| الجزائر يتقدم على البحرين بثلاثية في الشوط الأول    الشوط الأول| بايرن ميونخ يتقدم على شتوتجارت في الدوري الألماني    العثور على فتاة متغيبة بالشرقية بعد تداول منشورات عن اختفائها    15 سنة خلف القضبان.. نهاية تاجر السموم بالخصوص    ضبط عاطل اعتدى على شقيقته بالمرج    وكيل بيطري الشرقية: استدعينا فرق تمشيط من بحيرة ناصر للبحث عن التماسيح    الحبس شهر وغرامة 20 ألف جنيه لمساعدة الفنانة هالة صدقي بتهمة السب والقذف    بعد إعلان أحمد سعد.. إنجي كيوان تواصل تصوير «وننسى اللي كان»    هذا هو موعد عرض فيلم الملحد في دور العرض السينمائي    قبل بداية عرض فيلم الست.. تصريحات سابقة ل منى زكي دفاعا عن تنوع أدوار الفنان    سفيرة واشنطن: تنمية إسنا مثال قوى على نجاح الشراكة المصرية - الأمريكية    هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش    عاجل استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا    الجمعية العمومية لنقابة المحامين تقرر زيادة المعاشات وتناقش تطوير الخدمات النقابية    لماذا يزداد جفاف العين في الشتاء؟ ونصائح للتعامل معه    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    موعد مباراة أتلتيكو مدريد ضد أتلتيك بلباو والقناة الناقلة    مواعيد مباريات دوري كرة السلة على الكراسي المتحركة    احذر.. الإفراط في فيتامين C قد يصيبك بحصى الكلى    الشرع: إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد وشنت عليها أكثر من ألف غارة ونفذت 400 توغل في أراضيها    خمسة قتلى بينهم جندي في اشتباك حدودي جديد بين أفغانستان وباكستان    المرحلة النهائية للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»: قبول مبدئي ل9 تحالفات استعدادًا لتوقيع البروتوكولات التنفيذية    15 ديسمبر.. آخر موعد للتقدم لمسابقة "فنون ضد العنف" بجامعة بنها    وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها ال32    الإعلان التشويقى لفيلم "القصص" قبل عرضه فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى    فيلم السلم والثعبان.. لعب عيال يحصد 65 مليون جنيه خلال 24 يوم عرض    الزراعة توزع أكثر من 400 "فراطة ذرة" مُعاد تأهيلها كمنح لصغار المزارعين    وزراء خارجية 8 دول يرفضون أي خطة إسرائيلية لفتح معبر رفح باتجاه واحد    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    بكم الطن؟.. سعر الحديد اليوم السبت 6 -12-2025    وزير الأوقاف يعلن عن أسماء 72 دولة مشاركة في مسابقة القرآن الكريم    السيسي يوجه بمحاسبة عاجلة تجاه أي انفلات أخلاقي بالمدارس    تحليل فيروسات B وC وHIV لمتعاطي المخدرات بالحقن ضمن خدمات علاج الإدمان المجانية في السويس    حارس بتروجت: تتويج بيراميدز بإفريقيا "مفاجأة كبيرة".. ودوري الموسم الحالي "الأقوى" تاريخيا    محافظ الشرقية يتابع الموقف التنفيذي لسير أعمال إنشاء مجمع مواقف مدينه منيا القمح    اندلاع حريق ضخم يلتهم محتويات مصنع مراتب بقرية العزيزية في البدرشين    وزير الأوقاف: مصر قبلة التلاوة والمسابقة العالمية للقرآن تعكس ريادتها الدولية    الصحة: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف الأنيميا والسمنة والتقزم    التخصصات المطلوبة.. ما هي شروط وطريقة التقديم لوظائف وزارة الكهرباء؟    الصحة: توقعات بوصول نسبة كبار السن من السكان ل 10.6% بحلول 2050    لاعب بلجيكا السابق: صلاح يتقدم في السن.. وحصلنا على أسهل القرعات    بيراميدز يسعى لمواصلة انتصاراته في الدوري على حساب بتروجت    استكمال محاكمة 32 متهما في قضية اللجان المالية بالتجمع.. اليوم    بعتيني ليه تشعل الساحة... تعاون عمرو مصطفى وزياد ظاظا يكتسح التريند ويهيمن على المشهد الغنائي    مصر والإمارات على موعد مع الإثارة في كأس العرب 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة غزة..
نشر في الشعب يوم 22 - 07 - 2008

حماس: عباس غير معني بترتيب البيت الفلسطيني ولا يعمل على حماية مصالح شعبه
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن تصاعد حملة الاحتلال الصهيوني والأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للرئيس عباس ، بالضفة الغربية ضد حركة حماس، تكشف عدم صدق نوايا الرئيس عباس التي أطلقها للحوار الوطني الشامل . وقالت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، في تصريح صحفي حصلت جريدة ال"الشعب" على نسخة عنه (الثلاثاء 22/7): "إن عباس غير معني بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ولا يعمل على حماية مصالح الشعب الفلسطيني ".
واستنكر برهوم ، استمرار اعتقال أجهزة الأمن التابعة للرئيس وقوات الاحتلال، قيادات وأبناء وأنصار حركة حماس وتعذيبهم ،و تصفيتهم واغتيالهم من خلال التنسيق الأمني المتواصل على أشده .مؤكداً على أن الآونة الأخيرة شهدت وتيرة عالية من التنسيق الأمني الخطير بين السلطة والاحتلال ، لاعتقال اكبر عدد من قيادات وأنصار الحركة، وحرمان أهل الضفة الغربية من الانتفاع بأي مشاريع خيرية لتعزيز صموده ومقومات ثباته في ظل التحديات الصعبة التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية.
وشدد برهوم على أن هدف الاحتلال وأجهزة عباس من ملاحقة حركة حماس ، وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين ،هو استئصالها وتصفية المقاومة لتهيئة الأجواء لتمرير مشروع إطار خطير يخدم المشاريع (الصهيوأمريكية) ويعمل على طمس معالم الهوية الفلسطينية وشطب ثوابت الشعب الفلسطيني التي ضحى من اجلها عقود طويلة .
استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني الهجوم الوحشي السافر الذي نفذته عصابات الإجرام الصهيوني واستهدف اختطاف النائبة منى منصور، زوجة الشهيد القائد المجاهد جمال منصور، حيث قامت قطعان كبيرة من جنود تلك العصابات المجرمة باقتحام منزل الأخت النائبة منى منصور( أُم بكر ) بطريقة وحشية تقشعر لها الأبدان، وذلك في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر(21/7) وعاثت في المنزل فساداً، وروّعت الأطفال بداخله، وقد بلغت درجة الانحطاط والوقاحة لدى تلك القطعان الصهيونية المتوحشة إلى حدّ الاقتحام المباشر للغرفة الخاصة بالنائبة منى منصور واقتيادها بشكل همجي أمام عيون ودموع وصراخ طفلها الصغير ( بدر ) الذي لم يتجاوز سبع سنوات من العمر، وذلك بعد أن استولت تلك القطعان على الأوراق الخاصة والشخصية والوثائق وجهاز الحاسوب الخاص بالنائبة منصور. واعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان وصل صحيفة ال "شعب" نسخة عنه (الاثنين 21/7) عملية الاختطاف للنائبة منصور بالجريمة الصهيونية النكراء التي تُشكل جريمة حرب في مفهوم القانون الدولي الإنساني.
وحمل المجلس التشريعي عصابات الاحتلال الصهيوني وقادته الجبناء الأَذلاء المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة وسلامة النائبة منصور وطالب بإطلاق سراحها فوراً ودون قيد أو شرط. وشددت على أن هذا التصعيد "النوعي الخطير" والذي يتزامن مع جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني كفيلٌ بجعل التهدئة التي لم يحترمها هذا العدو الصهيوني المجرم في مهب الريح. ودعا المجلس التشريعي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث قضية النواب والوزراء الفلسطينيين المختطفين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني المجرم منذ ما يزيد على عامين كاملين، والتصعيد الصهيوني الوقح الذي تمثل باختطاف عضو المجلس التشريعي منى منصور ومن قبلها د. مريم صالح، فلم يعد مقبولاً على الإطلاق وقوف جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي موقف المتفرج قليل الحيلة أمام مثل هذا التصعيد النوعي الخطير في قضية النواب والوزراء المختطفين. كما طالب المجلس التشريعي رؤساء جميع البرلمانات العربية والإسلامية بالدعوة إلى عقد جلسة طارئة لبحث قضية النواب والوزراء الفلسطينيين المختطفين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني والضغط على حكوماتهم لتنفيذ حملة دبلوماسية واسعة على المستوى الدولي للمطالبة بإطلاق سراح نواب الشرعية الفلسطينية المنتخبين.
كما وطالبهم بسرعة العمل على إصدار تشريع وطني لملاحقة الجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بحق الفلسطينيين، وذلك يندرج في إطار التعاون الدولي لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة أينما وجدوا وعلى أيّ أرض عربية أو إسلامية يطؤونها. وطالب المجلس التشريعي رئيس السلطة الوطنية السيد محمود عباس بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والوطنية والسياسية تجاه قضية النواب والوزراء المختطفين، وبالقيام بحملة دولية واسعة للمطالبة وبشكل واضح وصريح ومباشر بإطلاق سراح خمس وأربعين نائباً ووزيراً محتجزين كرهان في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني المجرم منذ ما يزيد على عامين كاملين وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي ورمز الشرعية الفلسطينية والرجل الثاني في النظام السياسي الدكتور عزيز الدويك. واستهجن المجلس التشريعي استمرار رئيس السلطة الفلسطينية في لقاءاته العبثية مع قادة الإجرام الصهيوني في وقت يقبع فيه نواب الشعب الفلسطيني وما يزيد على أحد عشر ألف أسير في سجون الاحتلال الصهيوني وفي وقت يستمر ويتصاعد فيه الاستيطان وخاصة في مدينة القدس المحتلة وتزداد فيه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتساءل التشريعي قائلاً:"أين دور الأجهزة الأمنية؟! وما دورها في حماية المواطن الفلسطيني، وملاحقة المقاومة ".
ودعا المجلس التشريعي كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية وخاصة تلك التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان واحترام كرامته بالعمل الجاد للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن نواب الشرعية الفلسطينية المختطفين كما وناشد كافة وسائل الإعلام بعدم تجاهل عذاباتهم وتضحياتهم كي تبقى هذه القضية حاضرة وباستمرار في عقول وأفئدة الشعوب العربية والإسلامية. وجدد مطالبته لفصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة التي أسرت الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بالثبات على موقفها المطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل مشرفة للشعب الفلسطيني، وتؤكد للعدو الصهيوني المجرم ولمن يهمه الأمر بأن نواب الشعب الفلسطيني قد ضحوا بحريتهم لقاء هذه الغاية النبيلة المشرّفة، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير بأيّ ثمن، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

وزير الصحة يشيد بتعاطف الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني
بعد زيارته لمصر وسوريا وتركيا ...
أشاد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بتعاطف الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جولته الخارجية في بعض الدول العربية والإسلامية حققت نتائج ايجابية على الصعيد الصحي. وجاءت تصريحات د.نعيم خلال حديث له للصحفيين في مكتبه بمدينة غزة بعد عودته من جولة زار خلالها مصر وسوريا وتركيا ، وأشار إلى إنه قابل خلال جولته في مصر الأمين العام لجامعة الدول العربية وبحث معه العديد من القضايا الإنسانية والسياسية التي تتعلق بأحوال قطاع غزة، لافتاً إلى أنه وضعه في صورة الحالة والكارثة الصحية السيئة التي يعيشها قطاع غزة جراء الحصار الصهيوني . وأشار وزير الصحة إلى أنه عقد العديد من اللقاءات في مصر مع عدد من المؤسسات كاتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة ومع مدير المكتب الإقليمي لمكتب الصحة العالمي، موضحا أنه بين خلال هذه اللقاءات المكوكية العقبات والعراقيل التي تواجه وزارة الصحة الفلسطينية وتمنعها من القيام بواجبها على أكمل وجه. وبين نعيم ، أن جولته في سوريا كانت جولة ناجحة بكل المقاييس، مشيرا إلى أنه اجتمع مع مسئولين سوريين ومع الجالية الفلسطينية هناك.
وقال: "إن الجميع هناك أشاد ويشيد بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على ثوابته وحقوقه، وأعربوا عن استعدادهم اللامحدود لتقديم يد العون والمساعدة إلى الأهالي والمواطنين في قطاع غزة. وذكر الوزير نعيم أنه اجتمع مع وزير الصحة السوري وناقش معه آليات تطوير العمل الصحي في فلسطين وكذلك مساعدة القطاع الصحي من أجل التطوير ومن أجل عقد الدورات المتخصصة المنح التعليمية المتعلقة في المجال الصحي. وقال: "إن سوريا تقدم 170 منحة متخصصة سنويا"، مبينا أن لفلسطين سيكون نصيب جيد من هذه المنح والدورات المتخصصة. وأشار نعيم إلى أنه اجتمع كذلك مع وزير التربية والتعليم السوري ووضعه في صورة الوضع الصحي في قطاع غزة، وآثار الحصار الصهيوني على القطاع، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم السورية أبدت موافقتها على إعطاء أطباء فلسطينيين منح دراسية في الجامعات السورية.
وأوضح وزير الصحة أن جولته في تركيا كانت جولة ناجحة أيضا، مشيرا إلى حفاوة الاستقبال الشعبي والرسمي التركي الذي وجده نعيم خلال زيارته إلى اسطنبول، مبيناً أنه عقد العديد من اللقاءات في المسئولين الأتراك "الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة اللامحدودة للشعب الفلسطيني". وقال: "لقد شعرنا تعاطفا تركيا مع القضية الفلسطينية بشكل غير عادي، وشعرنا أن فلسطين تسكن في قلوب الأتراك حكومة ومعارضة". وذكر د.نعيم أنه عقد لقاءات مع ثلاث فضائيات تركية، مشيرا إلى أن الإعلام التركي مهتم اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية وانعكاساتها على الساحتين الإقليمية والعالمية، موضحا أن كثيرا من الوفود زارته في مقر إقامته هناك من أجل التعرف على الوضع في قطاع غزة. وأضاف وزير الصحة أنه التقى بوزير الصحة التركي وأوضح له الوضع الصحي في قطاع غزة، والمعاناة الكبيرة التي يعشها المواطنون والمرضى على وجه الخصوص في ظل الحصار الصهيوني على قطاع غزة، مبينا أن وزير الصحي التركي مهتم بدرجة كبيرة بالقضية الفلسطينية.
بعد عامين من الحصار...وزارة الصحة تستعرض انجازاتها وتطالب بفتح معبر رفح

استعرضت وزارة الصحة الفلسطينية بعض انجازاتها ، رغم الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي ،وشددت على أنها تمكنت وبجدارة واستحقاق من تجاوز كل العقبات التي واجهتها خلال العاميين الماضيين من حصار وعدوان صهيونيين متواصلين واستنكاف العاملين بأوامر من حكومة رام الله ، وقلة الإمكانات، لتحقق العديد من الإنجازات.‏ وأهدت وزارة الصحة المنجزات إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون الأمرين جراء الحصار والعدوان الصهيوني، معربةً عن آمالها بأن يتم فتح المعابر في القريب العاجل لإدخال الأجهزة الطبية التي تم تقديمها الدول المانحة والتي ستسهم في التخفيف عن المواطنين المرضى وتقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية.‏
وقالت الوزارة في بيان لها حصلت جريدة ال"الشعب" على نسخة منه (الثلاثاء 22/7) :" على الرغم من ظروف الحياة القاسية التي سببها الحصار الجائر، نجحت الوزارة في افتتاح العديد من الأقسام الطبية والعيادات والمستشفيات ". لافتةً إلى أنها افتتحت في الآونة الأخيرة مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، ومركز الأمير نايف للأورام، بالإضافة إلى مركز العلمي للحروق وقسم الطوارئ والعناية النهارية بعيادة الزيتون، فضلا عن افتتاح مختبرات جديدة في مستشفيات بيت حانون وتل السلطان و4 عيادات للرعاية الأولية.
وتمكنت الوزارة من زيادة أعداد أسٌرة المستشفيات بواقع (28%) عن الأعوام الماضية بالإضافة إلى توفير (5) حاضنات جديدة للأطفال الخدج حديثي الولادة، بالإضافة إلى توفير (‏‏13) جهاز غسيل كلى، وتوفير عددا من أجهزة رسم القلب وأجهزة التعقيم الإضافية وعددا من أجهزة التصوير المقطعية CT، وأجهزة الرنين المغناطيسي. وأشارت الوزارة إلى أنها شكلت لجنة طبية خاصة تضم عددا من الأطباء الأكفاء المتخصصين في عمليات قسطرة القلب، حيث نجحت في إجراء أكثر من (1470) عملية قسطرة في مستشفى الأوربي، أي ما يعادل تكلفة (2.4) مليون دولار كانت تنهك ميزانية وزارة الصحة في السابق

حماس ولجان المقاومة..صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله والاحتلال انتصاراً كبيراً للمقاومة


اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، ولجان المقاومة الشعبية ، إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله والاحتلال الصهيوني انتصاراً كبيراً للمقاومة ولحزب الله، وهي عرس للأسرى وعائلاتهم, ودليل على أن الطريق الناجعة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال هي باختطاف جنود الاحتلال في ظل رفضه الإفراج عن الأسرى من سجونه واستمراره في الاعتقالات. وقالت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح صحفي تلقت صحيفة ال"الشعب" نسخة عنه ( الأربعاء 16/7) :"إن إفراج الاحتلال عن الأسير سمير القنطار ومن معه من الأسرى ذوي المحكوميات العالية كسر معادلة الاحتلال المتمثلة برفض الإفراج عن الأسرى من ذوي المحكوميات العالية, وجعل تمسك الاحتلال بهذه المعادلة هو أمر لا معنى ولا قيمة له".
وأكدت أن يوم العرس الفلسطيني بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال قادم لا محالة, وأن حماس تبذل كل جهدها لضمان الإفراج عن الأسرى من ذوي المحكوميات العالية. وخاطبت حماس عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط قائلة:" إن المسئول عن تأخير عودة ابنك إلى أحضانك هو رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت ، الذي يمارس المراوغة والاحتيال ويرفض الاستجابة للشروط الفلسطينية". ويذكر أنها انطلقت في منطقة رأس الناقورة الحدودية (الأربعاء) صفقة التبادل بين دولة الاحتلال الصهيوني وحزب الله اللبناني، باستلام دولة الاحتلال للجنديين اللذين اختطفا قبل عامين، مقابل الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين أبرزهم سمير القنطار، ورفاة حوالي 200 شهيد.
وبدأت عملية التبادل في معبر (روش هنيكرا) – الناقورة - الساعة التاسعة صباحاً برعاية الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، حيث سلم حزب الله الجنديين الإسرائيليين كجثتين في حين بدأت سلطات الاحتلال بنقل الأسرى اللبنانيين التي سيسبقها نقل الرفاة. من جهته أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن إتمام صفقة التبادل بين حزب الله والاحتلال "بمثابة كسر للعنجهية الصهيونية والقضاء على الشروط التي يضعها العدو حول الأسري والتمييز بينهم عبر مصطلحات وتسميات خبيثة من قبيل الأيادي الملطخة بالدماء".
وقال أبو مجاهد في بيان صحفي وصل صحيفة ال"الشعب" "إن خروج الأسرى وخاصة الأسير سمير القنطار هو تأكيد على جدية خيار المقاومة بانتزاع حق الحرية للأسرى بالحرية بالقوة من داخل السجون الصهيونية وأن الخيار الأمثل لاستعادة كل الأسرى الذين قضوا زهرة أعمارهم في القيد الصهيوني لا يكون إلا عبر عمليات الأسر والتبادل". وتقدم أبو مجاهد بالتهنئة باسمه وباسم القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين إلى الأسري المحررين وعلى رأسهم الأسير سمير القنطار وتقدم بالتهنئة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صاحب الوعد الصادق وإلى كل مجاهدي المقاومة اللبنانية على هذا الانجاز الكبير في معركة تحرير الأسري من سجون الاحتلال.

كتائب القسام: شاليط لن يرى النور إلا وفق شروطنا العادلة.. والتعنت والمماطلة لن تزيدنا إلا صلابة


أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة ( حماس )، أن صفقة تبال الأسرى بين حزب الله اللبناني والاحتلال الصهيوني تؤكد على صوابية وصدق خيار الجهاد والمقاومة كخيار فعال ومجدي ورائد للتعامل مع الاحتلال". وقال القسام في بيان صحفي تلقت صحيفة ال "الشعب" (الأربعاء 16/7) نسخة عنه"إن صفقة التبادل تثبت أن اللغة التي يفهمها العدو هي لغة القوة والكفاح والمقاومة والممانعة، فقد فشلت كل خيارات التسوية والسلام في الإفراج عن أسرانا من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
وشددت الكتائب على أن الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة (جلعاد شاليط) لن يرى النور إلا وفق شروطنا العادلة، قائلةً: "على العدو الصهيوني أن يدرك أن التعنت والمماطلة لن تزيدنا إلا صلابةً وإصراراً على شروطنا في "صفقة تحرير الأسرى". كما أكدت على أن أسلوب أسر الجنود الصهاينة الذي تميزت به كتائب القسام منذ انطلاقتها سيبقى خياراً مطروحاً لنا حتى تحرير آخر فلسطيني من سجون الاحتلال البغيض". وباركت للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية بإتمام الصفقة وتحرير الأسرى اللبنانيين وفي مقدمتهم الأسير المناضل سمير القنطار، إضافة إلى رفات عشرات الشهداء العرب، ووجهت القسام التحية لأسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، معاهدة إياهم بالسعى لتحريرهم وتحطيم قيودهم مهما كان الثمن

وزارة الزراعة تؤكد على استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق الصيادين رغم التهدئة


أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية أن الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الصيادين مستمرة بالرغم من إعلان التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 19 من الشهر الماضي برعاية مصرية. وقال مدير عام الثروة السمكية بالوزارة د.حسن عزام، في بيان صحفي وصل صحيفة الشعب نسخة عنه (الأربعاء16/7)، أنه لم يتوقف إطلاق النار العشوائي والمباشر ضد الصيادين الفلسطينيين العزل في عرض البحر، لافتاً إلى أن آخر هذه الاعتداءات استهداف الصياد زياد فتحي أبو ريالة وإصابته، حيث يرقد على إثرها بالمستشفى.
وقال " فضلاً عن الحوادث المستمرة والانتهاكات الفاضحة من قبل قوات الاحتلال للتهدئة، فإن هناك انتهاكات للاتفاقات السابقة التي من المفترض أن يُسمح للصياد بموجبها الإبحار مسافة عشرون ميلاً، حيث قامت قوات الاحتلال ومن طرف واحد بتقليص المسافة بشكل تدريجي إلى أن وصلت ثلاثة أميال فقط، ما يعتبر انتهاكاً سافراً وواضحاً لكل المواثيق والأعراف". ودعا عزام المنظمات الدولية والحقوقية إلى رصد جميع الانتهاكات والتنديد بها وعدم ترك الاحتلال يستفرد بالصيادين والمواطنين وملاحقتهم في قوت عيشهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.