أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن النجاح الذي حققته المقاومة الفلسطينية في ضرب العمق الصهيوني في القدس بعدة عمليات بطولية ناجحة وجريئة "تعكس هشاشة المنظومة الأمنية للاحتلال الصهيوني". وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة في بيان صحفي مكتوب، إن هذه العملية تثبت "تشبث الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في الدفاع عن نفسه وحماية مصالحه وانتزاع حقوقه المسلوبة وصولاً إلى فرض معادلة توازن نوعي في التعامل مع العدو الصهيوني، لا سيما في ظل استمرار الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتداء على أرضه ومقدساته". وأضاف يقول: "هذه الرسائل يجب أن يفهمها الاحتلال الصهيوني وحكومته الإرهابية بأن المزيد من الضغط والتضييق على أبناء شعبنا الفلسطيني وأن الاستيلاء على الأراضي وطمس معالم السيادة والهوية الفلسطينية لن تؤدي سوى إلى مزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة والذي ثبت أنه الأنجح والأقوى لاسترداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة". وأوضح برهوم أن "حكومة الاحتلال باستمرارها إتباع سياسية العربدة والإجرام التي تمارسها على أبناء شعبنا ستدفع الثمن مقابل هذه السياسة، وأن ما يقوم به شعبنا يأتي في إطار الممارسة الطبيعية لحق المقاومة، فطالما أن هناك احتلال فإن هناك مقاومة هدفها الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية مصالحه واسترداد حقوقه والتأكيد على ثوابته". وصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية الفدائية التي نفذها فلسطيني في البلدة القديمة للقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة عدد من الصهاينة ب "الجريئة".