أكدت صحيفة الواشنطن بوست أن جمال مبارك مارس الدور الأساسي في مؤتمر الحزب الوطني وامسك بيديه جميع الخيوط مما يثبت انه نائب رئيس الحزب الوطني. وقالت الصحيفة ان من الواضح ان مصر ستسير علي نفس خطي سوريا في خلافة بشار الأسد لوالده. وأشارت الصحيفة انه رغم انكار مؤسسة الرئاسة رسميا وجود أية نية لان يخلف جمال والده إلا ان جميع الاتجاهات المعارضة في مصر، تؤكد انه بدأ التنفيذ الفعلي لخطة الخلافة. كما بدأ تعزيز علاقات مبارك الابن بالقوي الغربية وعلي رأسها الادارة الأمريكية، مما دفع الرئيس الأمريكي جورج بوش لان يثني علي دور جمال مبارك قبل ايام قليلة من انعقاد المؤتمر في محاولة لتعضيد موقفه ووصفه بانه من الإصلاحيين الشباب.
كما تحدث عن لوبي جمال مبارك وعلي رأسه وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد في دوره والدور الذي يلعبه لوبي الإصلاحيين في دعم جمال مبارك وفي تحرير الاقتصاد.
وقالت الصحيفة إن مبارك وعد بان يكون مجلس الشعب القادم هو افضل مجلس منذ عام 1987 لانه سيتم انتخاب اعضاء المجلس القادم بعد انتهاء تنفيذ التعديلات الدستورية. وقالت صحيفة النيويورك تايمز ان جمال مبارك تناول في خطابه القوي النووية في الشرق الاوسط واعرب عن امله وخططه في إقامة قوي نووية سلمية في مصر كمحاولة منه لسحب البساط من تحت اقدام الرئيس الايراني الاحمدي نجاد وشد انظار وسائل الإعلام إليه.