استعرض عدد من الأكاديميين والباحثين السياسيين الكويتيين أسباب الخلاف الناشئ فى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أرجع الباحثون ذلك الى المحور المصرى والمواقف التى تبنتها دولة قطر فى احتضان معارضى الدول الثلاث (الامارات، السعودية، البحرين) ، بالإضافة الى التوجهات الإعلامية التى تشنها على الدول. وقال الباحث السياسى د·فيصل المناور - فى تصريحات لصحيفة " الوطن " الكويتية نشرتها فى عددها الصادر صباح اليوم الجمعة - أن أسباب الخلاف تتمثل فى عدد من المحاور منها المحور المصرى الذى هو أساس الخلاف بين كل من السعودية والإمارات من جانب وقطر من جانب آخر.
وأشار الى وجود عدة أسباب اقتصادية وسياسية وراء الأزمة تخص كل دولة ، حيث أن قطر كانت تسعى لتعزيز مكاسبها الاقتصادية خلال فترة حكم الرئيس مرسي من خلال الاستحواذ على عقود تنفيذ مشروعات تطوير محور قناة السويس ، واعتبرها كثيرون أنها الممول الرئيسى لذلك المشروع الضخم الذى قد يقلب موازين المعادلة الاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط، وبين أن تلك الأمور كانت تدفع كلا من السعودية والإمارات والبحرين الى إجبار قطر على التخلى عن دعم مرسي ، خصوصا بعد ما ضربت مصالح قطر الاقتصادية فى مصر.