قائد وحدة "أدوم" الإسرائيلية أكد أن المسألة مسألة وقت ويحدث الأمر.. وقائد لواء إيلات: العملية القادمة ستكون واسعة المدى كشفت تقارير إخبارية إسرائيلية، أن مسئولاً عسكريًا إسرائيليًا التقي صباح الأحد الماضي مع القائمين على إدارة معبر طابا وحذرهم من عملية "إرهابية"، مؤكدًا لهم أن "المسألة مسألة وقت"، قبل ساعات فقط من تفجير استهدف حافلة سياح في الجانب المصري من المعبر ما أدى إلى مقتل ثلاثة كوريين ومصري. ووفق موقع "واللاه" الإسرائيلي، فإن روعي الكبتس، قائد وحدة "أدوم" الإسرائيلية العسكرية التي تخدم على الحدود مع مصر، حذر من التفجير قبل ساعات فقط من وقوعه خلال زيارته إلى المعبر، ناقلاً عنه القول، إن "التهديدات التي تستهدف مدينة إيلات الحدودية تتزايد من جهة شبه جزيرة سيناء، ليس فقط بسبب "عصابات تنظيم الجهاد العالمي"، التي تريد تطبيق أيديولوجيتها وإنما بسبب الضغط الذي تمارسه الحكومة المصرية عليهم". وقال العقيد آفي داهان، قائد "لواء إيلات"، إنه "راض عن يقظة القوات الإسرائيلية بجانب الجدار الحدودي مع سيناء"؛ موضحا أن "أي شخص فضولي سيقترب من الجدار لتصوير الجانب المصري سيجد أمامه دورية عسكرية إسرائيلية، ستطالبه بمغادرة المكان نظرًا لخطورة الأمر"، لافتًا إلى أن "العملية الإرهابية القادمة ستكون واسعة المدى وسينفذها عدد كبير من المخربين"، وفق قوله. ونقل عن الضابط قوله "نحن نعلم أن هناك مخططات لتنفيذ عمليات تخريبية في الجانب المصري، لكن على العكس من حادث أغسطس 2011، لا توجد لدينا معلومات ملموسة، لدينا تجميع استخباراتي للمعلوماتي نوعي وعالي الجودة، نعلم أن العمليات الإرهابية قادمة، لكننا لا نعلم متى؟". وقال مصدر أمني إسرائيلي بارز إن "الجيش المصري لا يجلس مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث، فكل عدة أسابيع تحلق مروحية مصرية بالجو ويتم قصف عدد من الأهداف الإرهابية في شبه الجزيرة والتي بعض منها قريب من الحدود مع إسرائيل"