دشن نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة واسعة لدعم المعتقل المصري تبدأ من اليوم لتبلغ ذروتها في يوم 22/2 حيث ناشدت الحملة كل المصريين الشرفاء بمختلف انتماءاتهم التوحد الإنساني للتضامن مع هذه القضية العادلة الشريفة لنصرة الإنسان المصري في مواجهة القمع والتعذيب والظلم في دولة الانقلاب، بعد أن تعدى عدد المعتقلين السياسيين في مصر أعدادًا وصلت ل22 ألف معتقل مصري في السجون والمعتقلات وتابعت الصفحة أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الحملة وأعمالها تباعًا لنصرة المعتقل المصري الإنسان الحر وصيانة كرامته ونيل كافة حقوقه. كما أعلنت أنها ستنشر المعلومات والشهادات الموثقة حول ما يحدث للمعتقلين السياسيين المصريين خلف قضبان القهر والطغيان. وقالت الحملة في بيان لها إن مصر في هذه الآونة تمر بمرحلة عصيبة وحرجة يتألم بسببها الآلاف من الأسر والعائلات في كافة أنحاء البلاد. فقد وصلت الأمور ذروتها وبلغت المرارة درجات غير مسبوقة. وكشف البيان أن جميع المعتقلين يتعرضون لكم كبير من الإهانة والظلم والتعذيب الممنهج كما هو مثبت من الشهادات وروايات كثير من المعتقلين والمحامين وذوي المعتقلين، بل ويعيش أبناء هذا الوطن في أجواء تفتقد الحد الأدنى من حقوق الإنسان والرعاية الصحية مما تسبب في وفاة الكثيرين وإصابة آخرين بأمراض مختلفة جراء هذا الوضع المزري.